أشارت بعض التقارير الصحفية خلال الأونة الأخيرة بشأن تعيين يورجن كلوب، المدير الفني الألماني لفريق بروسيا دورتموند، مديرًا فنيًا لفريق ريال مدريد الإسباني الموسم المقبل، خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي بات خروجه من قلعة البيرنابيو أمر واقع، وذلك بسبب خروج الفريق هذا الموسم خالي الوفاض دون الحصول على أي بطولة محلية أو أوروبية.
وربطت الصحافة العالمية العديد من الأسماء التي ستقود الفريق الأبيض الموسم المقبل، وجاء أبرز الأسماء هو الألماني المُخضرم الذي قضى 7 مواسم داخل قلعة السيجنال إيدونا بارك وتمكن من منافسة الكبار والفوز بالعديد من البطولات.
ويأتي ترشيح كلوب لخلافة أنشيلوتي لعدة أسباب؟
التكتيك
يعشق كلوب أسلوب الضغط العالي الذي يفتقده الفريق الإسباني منذ مواسم ليست بالقصيرة، لعب الفيلسوف مع الفريق الأصفر بطريقة ثابتة وهي 4-2-3-1 التي ستناسب الفريق الأبيض كثيرًا في حال التعاقد مع لاعب ارتكاز دفاعي يناسب احتياجات الفريق إذا جاء كلوب .. "الفوز ليس كل شيء، أن تقدم مباراة فنية أولًا هو الأمر الأهم" كلمات قالها يورجن من قبل عن طريقة لعبه وعن تطبيقه لفن الضغط العالي.
ولكم في مباراة بروسيا دورتموند وريال مدريد العام قبل الماضي في السيجنال إيدونا بارك خير مثال، تمكن الفيلسوف من عزل تشابي ألونسو كليًا عن المباراة ومارس الضغط على لاعبي الفريق الأبيض وتمكن من خطفهم برباعية مُهينة.
اللامركزية
يعتبر كلوب من عشاق اللامركزية والأجنحة التي تتحول إلى ريشة في الثلث الأمامي من وسط الملعب، رويس يركض يركض يركض، ويدخل إلى العمق، ثم يعود للخلف لمساندة زملائه .. في الوسط تجد جوندوجان الذي يعتبر من أفضل لاعبي الأرتكاز "المقلوب" في العالم يساند ويساعد وفي النهاية يهاجم، انتشار اللاعبين بشكل عام في وسط الملعب وتطبيق أسلوب اللامركزية يعطي به كلوب الأريحية لفريقه، خاصة في نقطة توفير الجهد وتقسيمه على مدار الـ 90 دقيقة.
الحماس
الروح التي يمتلكها كلوب، حماسه على الخط الأبيض قادر على قلب المباراة رأسًا على عقب، ليس بالهادئ تمامًا، وهذا ما ينقص الفريق الأبيض خلال الفترة الأخيرة أيضًا، يعتبر يورجن من أفضل المدربين خلال الفترة الأخيرة تحكمًا في مجريات المباراة على الصعيد النفسي، بسبب تفاعله مع لاعبيه ومع جماهيره.
