ريال مدريد المترنح يستقبل ديبورتيفو .. 10 أعوام من السيطرة التامة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد ضد ديبورتيفو لاكورونا

    كانت في فترة من الفترات نزالاً مرتقباً بين إثنان من أقوى فرق الدوري الإسباني، إنها مباراة ريال مدريد ضد ديبورتيفو لاكورونا التي قدمت لعشاق كرة القدم ملحمات كروية لن تنسى في نهاية القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة.

    حينما كان يوضع إسم ديبورتيفو بجانب ريال مدريد فإن جميع الأنظار توجه نحو كرة القدم الإسباني، الديبور فرض نفسه خصماً صعباً ومعقداً على الريال سواء في معقله ريازور الذي عجز الريال عن تحقيق أي انتصار فيه لمدة 17 عام (1993 – 2010) أو حتى في سانتياجو برنابيو حيث حقق بعض الانتصارات ونتائج التعادل الإيجابية.

    تابعأخبار مباراة ريال مدريد القادمة

    لكن كل ذلك تغير في الأعوام العشر الأخيرة، ديبورتيفو أصبح لقمة سائغة تماماً لريال مدريد، السبب يعود بكل تأكيد لتراجع مستوى الفريق وعدم قدرته على البقاء في القمة لفترات طويلة، ليعود إلى مكانه المعتاد كأحد فرق وسط وذيل الترتيب في الدوري الإسباني.

    10 أعوام مرت على آخر انتصار حققه ديبورتيفو على ريال مدريد، و 14 عام على آخر انتصار حققه في سانتياجو برنابيو، ومنذ ذلك الحين يسيطر الريال تماماً على جميع المواجهات بين الفريقين.

    15 مباراة أقيمت بين الفريقين خلال الأعوام العشر الماضية استطاع ريال مدريد تحقيق 14 انتصار خلالها مقابل التعادل مرة واحدة فقط في ملعب ريازور بدون أهداف. هذه الانتصارات شهدت نتائج قياسية مثل الفوز 8-2 عام 2014 ثم  5-0 في 2016 ، و 6-2 في عام 2017.

    لذلك من المفترض أن تكون مواجهة اليوم في متناول ريال مدريد المترنح بالموسم الحالي، فعلى الرغم من تحقيق الفريق 9 انتصارات فقط في 18 مباراة خاضها بالدوري الإسباني مع عدم تسجيله أي هدف في سانتياجو برنابيو في آخر 228 دقيقة لعبها، إلا أنه من المتوقع أن يدين التفوق لرجال المدرب زين الدين زيدان ضد ديبورتيفو.

    ريال مدريد بحاجة لمواجهة من هذا النوع، فريق معتاد على السقوط أمامه ولا يملك الشخصية القوية للقتال في الملعب، مباراة كهذه ربما تعيد كريستيانو رونالدو ورفاقه لسكة الانتصارات العريضة، ومنها ينطلقون نحو مرحلة أفضل من الموسم، أما في حال التعثر مجدداً فحينها ستحل “الكارثة” على زيزو ولاعبيه خصوصاً أن المركز الرابع لم يعد ملكهم !