ريال مدريد وعادة تعرضه للإحراج في سانتياجو برنابيو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد

    مرة أخرى يتعرض ريال مدريد للإحراج في معقله سانتياجو برنابيو، قاعدة ثابتة في العديد من مباريات الموسم الحالي، من فالنسيا، إلى ليفانتي، إلى ريال بيتيس، واليوم ملقا، لقاء كاد أن يتعثر فيه الريال مثلما تعثر في المباريات الثلاث الأولى في معقله من الموسم الحالي لولا تسجيل رونالدو هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة 76 لينهي الريال متفوقاً بنتيجة 3-2.

    عودة خط الهجوم للتسجيل

    ربما تكون النقطة المضيئة الوحيدة إلى جانب حصد النقاط الثلاث، تسجيل كريم بنزيما للهدف الأول وكريستيانو رونالدو للهدف الثالث أمر في غاية الأهمية على الرغم من سهولة كلا الهدفين، وعلى الرغم من إهدار كريستيانو ركلة الجزاء قبل تسجيلها.

    تابع :  مباراة ريال مدريد – أخبار مباراة ريال مدريد القادمة

    مع مرور الوقت ينسى اللاعب وتنسى الجماهير كيف سجل الهدفين، ما سيتذكره الجميع بأن هناك استمرارية في التسجيل مما يعيد للمهاجمين الهدوء ويمنح بقية اللاعبين الثقة بقدرات قائدي خط المقدمة.

    تسجيل المهاجمين للأهداف هو ما جعل مباراة اليوم مختلفة عما حصل ضد فالنسيا، ريال بيتيس، جيرونا، ليفانتي، وهو ما منح ريال مدريد النقاط الثلاث رغم سوء الأداء.

    فريق كسول دفاعياً ومنظومة فاران وفاييخو غير مجدية

    لا شك بأن ثنائية رافاييل فاران وخيسوس فاييخو لم تكن ناجحة اليوم، اللاعبين غير متفاهمين، لا يوجد تنسيق بينهما لتوزيع الأدوار، والأهم أن أخطائهما الفردية عديدة مما يجعل مرمى كيكو كاسيا مكشوفاً في الكثير من الحالات.

    وفي الحقيقة لا نستطيع لوم فاران وفاييخو لأنهما يلعبان سوياً للمرة الأولى، خصوصاً أن المشكلة في الفريق عامة ولا تتعلق بفردين فقط.

    إيسكو لم يقدم أي دور دفاعي اليوم، أما توني كروس فبدا كسولاً في الضغط على المنافس وتغطية المساحة حتى أنه لم يقم بأي ردة فعل لاستعادة الكرة بعد خسارتها في موقف خطير، بينما كان كاسيميرو سيئاً في التمركز وخلال الهدفين لم يظهر بتاتاً على الشاشة في مكان لعب الكرة، كيكو كاسيا هو الآخر غير مقنع فردياً، باختصار الريال كسول كأفراد والتفاهم غائب بينهم.

    سيبايوس ويورينتي بحاجة إلى فرصة .. والآن يعود كوفاسيتش

    في ظل تقاعس كاسيميرو، وتوني كروس، لوكا مودريتش، في أداء واجبهم الدفاعي بل والهجومي في بعض الأحيان، فإن شباب ريال مدريد ولاعبي دكة البدلاء بحاجة لأن يحصلوا على فرصتهم لإثبات قدراتهم.

    لا ننسى بأن كوفاسيتش عاد إلى قائمة الفريق في مواجهة ملقا وهو خبر منعش للمدرب زيدان، الكرواتي يجب أن يحصل على فرصته كاملة ويصبح لاعب دائم المشاركة كأساسي بنظام المداورة وليس لاعب دكة ينتظر أحد زملائه لاقتحامها.

    زيدان يجب أن يتعامل بعدل مع لاعبي فريقه، هناك لاعبين منسيين بشكل تام على دكة البدلاء وفي حال تعرض أي لاعب للإصابة من الأساسين فلن يكونوا جاهزين للعب واكتساب الثقة، هذا إن تغاضينا عن سوء مستوى الأساسيين في الآونة الأخيرة.

    لمزيد من أخبار ريال مدريد