أسباب تجعل صافرات الاستهجان على كريستيانو رونالدو غير مبرّرة

أحمد صوفان 14:07 29/01/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليست بمزحة كما أنّها ليست المرّة الأولى في مسيرته مع العملاق الاسباني ، كريستيانو رونالدو صاحب الأرقام القياسيّة التاريخيّة و الإنجازات الغير مسبوقة، تعرَّضَ في مناسبات عديدة لصافرات الاستهجان في ملعب ريال مدريد و من أنصاره الحقيقيين، كان آخرها خلال صدام الفريق مع ملقا المتواضع، في إطار الجولة 19 من الدوري الاسباني للموسم الحالي.

    ماذا حقق صاروخ ماديرا خلال عام 2016؟

    جماعيّاً حقق الألقاب التالية:

    دوري أبطال أوروبا – ريال مدريد

    كأس السوبر الأوروبي – ريال مدريد

    كأس العالم للأندية – ريال مدريد

    يورو 2016 – المنتخب البرتغالي الوطني

    أمّا فردياً فحصد الجوائز التالية:

    أفضل لاعب في العالم – فيفا

    أفضل لاعب في العالم – فرانس فوتبول

    أفضل لاعب في أوروبا – الاتحاد الأوروبي

    ballon dor

    و رغم كل ما تم إنجازه سواء مع الفريق أو على الصّعيد الفردي، الا انّ ذلك لم يشفع للدون عند جماهير الملكي، التي استشاطت غضباً على البرتغالي في مباراة ملقا الأخيرة، حيث سُمعت صيحات الاستهجان بالضبط بعد 4 دقائق من البداية، عندما أهدر رونالدو فرصة سهلة للتهديف أمام مرمى ادريس كاميني، ولم تكن ردود الفعل ضمن مقعد البدلاء بأفضل من الجمهور، حيث رصدت الكاميرات تذمّر دكّة ريال مدريد من رونالدو، بعد تضييعه لفرص تسجيل سانحة خلال اللقاء.

    لكن ما الذي يجعل هذه الصيحات غير منطقيّة من وجهة نظر مهنيّة محايدة؟

    أوّلاً: تسجيل رونالدو 382 هدف مع الفريق خلال 370 مباراة، أي معدّل تقريبي هدف في كل مباراة، و بالتّالي انحدار مستوى رونالدو خلال الفترة الحاليّة، أو إضاعته لفرص تسجيل في بعض الأوقات، لا ينفي عنه صفة الهدّاف الأسطوري للنّادي العاصمي.

    رونالدو اشبيلية

    ثانياً: امتلاكه 4 كرات ذهبية الأمر الذي لم يسبقه اليه أحد  في تاريخ الميرنجي.

    ثالثاً: بتربعه على عرش هدافي بطولة دوري الأبطال التاريخيين برصيد 95 هدف، يُعتبر صاحب الرقم 7 أحد الأسباب الجوهريّة  لتحقيق اللقبين 10 و 11 في تاريخ اللوس بلانكوس ، فلو عدنا بالذاكرة قليلاً للوراء، لوجدناه أحرز 16 هدف في النُّسخة الماضية، أهمها الهاتريك في شباك فولفسبيرج الالماني في إياب ربع النّهائي، الذي أمّن عبور الملكي الى الدور نصف النهائي.

    رابعاً: المنافسة مع السوبر ستار ليونيل ميسي، إذ أنّ تواجد رونالدو في ريال مدريد ل 7 مواسم و نصف، ساهم نوعاّ ما بالحدِّ من سطوة البرغوث على الجوائز الفرديّة، و أشعل السّباق بينهما على تحطيم الأرقام القياسيّة، و أسهم بشكل كبير في ضخ الأموال في خزائن النادي، و تعزيز القيمة السوقية و التجارية لريال مدريد.

    ميسي رونالدو

    خامساً: أموال الأندية الصينية التي تغري اللاعب براتب فلكي يقدر 2 مليون يورو أسبوعيّاً وفق تقارير صحفيّة، و بالتالي استمرار جمهور الريال بالإساءة الى رونالدو، قد يدفع بالأخير للخروج من اسبانيا بحثاً عن تضخيم ثروته.