هل يكرر زيدان أسبوع مورينيو العظيم والبائس في ذات الوقت؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • زين الدين زيدان - ريال مدريد - دوري أبطال أوروبا

    سبورت 360 – يستعد نادي ريال مدريد الإسباني للحلول ضيفًا على نظيره ليفربول الإنجليزي على ملعب أنفيلد، الأربعاء، في إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

    المباراة ستكون هي الفصل الأخير من أسبوع ناري عاشه النادي الملكي بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بدأ بمواجهة ليفربول في الذهاب ثم برشلونة في الدوري الإسباني، قبل أن يختتم في أنفيلد بعد ساعات.

    زيدان عبر التحديين الماضيين ببراعة ونجاح، إذ أسقط ليفربول في ملعب ألفريدو دي ستيفانو بنتيجة 3-1، قبل أن يضرب غريمه برشلونة بهدفين لهدف في الملعب نفسه في المباراة التي أقيمت في إطار الجولة 30 من الدوري الإسباني.

    أسبوع زيدان إن اكتمل بفوز ثالث على ليفربول فسيعيد للأذهان أسبوعًا عظيمًا عاشه النادي الملكي تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في موسم 2012-2013.

    زيدان يخشى تكرار النهاية البائسة لموسم مورينيو بعد الأسبوع العظيم

    ما بين 26 فبراير و5 مارس 2013، خاض ريال مدريد تحديًا شبيهًا بما يخوضه خلال الأيام الجارية، إذ تعين عليه آنذاك مواجهة برشلونة في مباراتين متتاليتين ما بين الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، قبل أن يختتم الأسبوع بمواجهة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا.

    مورينيو بدأ الأسبوع بفوز ناري على برشلونة في عقر داره بكامب نو بثلاثية مقابل هدف وحيد في إطار نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، قبل أن يعيد التفوق على البلوجرانا بعد 4 أيام فقط على ملعب سانتياجو برنابيو بثنائية مقابل هدف في إطار الجولة 26 من الدوري الإسباني.

    المواجهة الثالثة في نهاية الأسبوع جاءت أمام مانشستر يونايتد على مسرح الأحلام أولد ترافورد في إياب دور 16 من دوري أبطال أوروبا. ريال مدريد دخل اللقاء بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله في الذهاب، وازدادت الأمور صعوبة بتأخره بعد 48 دقيقة بهدف عكسي سجله سيرجيو راموس في مرماه.

    وتدخل مورينيو حينها بعدد من التغييرات من بينها خروج ألفارو أربيلوا ودخول لوكا مودريتش في الدقيقة 59. وفي الدقيقة 66، استطاع الكرواتي معادلة النتيجة بتصويبة رائعة، قبل أن يقلب كريستيانو رونالدو النتيجة على الشياطين الحمر بالهدف الثاني للميرينجي في الدقيقة 69، ليعلن خروج المدرب البرتغالي وكتيبته من الأسبوع الصعب بنتيجة عظيمة تمثلت في الفوز بالمباريات الثلاثة.

    وبرغم عبور ريال مدريد ذلك الأسبوع الناري عام 2013 بنجاح ساحق، إلا أن النتيجة النهائية للموسم جاءت بائسة بالنسبة للنادي الملكي ومدربه مورينيو، إذ خسر جميع البطولات وخرج بموسم صفري بعدما حل في المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف برشلونة، وخسر نهائي كأس ملك إسبانيا أمام أتلتيكو مدريد، كما أقصي من دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند من نصف النهائي.

    ويتمنى زيدان أن يكرر أسبوع مورينيو العظيم بتكرار انتصاره على ليفربول في عقر داره، الأربعاء القادم، لكنه كذلك يأمل في تجنب مصير مورينيو البائس في نهاية الموسم.