سبورت 360 – فاز ريال مدريد على أتالانتا 3\1 في إياب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا بفضل هدفي بنزيما وراموس من ركلة جزاء وأسينسيو.
ومع ذلك فإن المباراة أظهرت قدرات البرازيلي فينيسيوس جونيور التي لم يعبر عنها بأفضل شكل منذ فترة ليست بالقصيرة.
وصفت صحيفة الأس الإسبانية أداء البرازيلي بأنه كان الأفضل في هجوم المرينجي، وأنه كشف أسباب مراهنة المدرب زيدان عليه.
تغلب أسينسيو على أسينسيو و رودريجو وفاز بالمركز الأساسي في تشكيلة مباراة أتالانتا وذلك بعد أن أصيب هازارد مرة أخرى.
نجح فينيسيوس في استغلال المساحات المفتوحة في دفاع أتالانتا بأفضل شكل ممكن، على الرغم من عدم مشاهدته كثيراً في الشوط الأول ولكنه انفجر في الشوط الثاني وكاد يسجل هدفاً خرافياً بعد مراوغة أكثر من لاعب في فريق أتالانتا.
بالإضافة لفرصة الهدف المُهدر، فإن فينيسيوس كان يقوم بعمل كبير على الجانب البدني مع ميندي على الجهة اليسرى، ونجح في الحصول على ركلة جزاء بعد مراوغة لأفضل مدافعي اتالانتا رافائيل تولوي وتسبب في إخراجه من المباراة، وتشير الاحصائيات إلى أنه مرر 90% من التمريرات بشكلٍ صحيح وفاز بالعديد من المبارزات الثنائية.
