مارتن برايثوايت ضد برشلونة

سبورت 360 – تعاقد برشلونة الإسباني مع المهاجم الدنماركي مارتن برايثوايت من ليجانيس رغم أنف ناديه بعقد طويل الأمد بعد كسر عقده مع ليجانيس بدفع قيمة الشرط الجزائي.

صفقة تعاقد برشلونة مع برايثوايت تمت بقوانين البحار حيث يأكل الكبير الصغير دون رحمة ولا هوادة، انضمام مارتن للبلوجرانا يعد صفعة واضحة على جبين القوانين التي استفاد منها برشلونة.

في نظري أرى أن القانون الذي استخدمه برشلونة لتعويض غياب عثمان ديمبيلي لمدة طويلة بعد خضوعه لعملية جراحية، به بعض القصور، فلا يمكن أن يخدم أي قانون فريقاً على حساب آخر أو بالأحرى الكبار على الصغار.

ميسي مع سواريز في إحدى مباريات برشلونة

ميسي مع سواريز في إحدى مباريات برشلونة

الطلب مرفوض يا صغير

الاتحاد الإسباني أدار ظهره لليجانيس ورفض طلبه بالتعاقد مع مهاجم بدلاً من برايثوايت الذي رحل رغم حاجة الفريق إلى خدماته.

ما حدث يجعلنا نقف أمام القانون ونتأمل ونسأل ” ما ذنب ليجانيس؟” ، تخيل أنه لو كان هناك فريقاً آخر فعل ذلك ببرشلونة أو ريال مدريد؟ كيف سيكون الوضع حينها؟

هل يضيع حق ليجانيس لأنه لا يملك ذلك الدعم الإعلامي الذي يستحوذ عليه برشلونة وريال مدريد في إسبانيا؟ القانون المنقوص يجب أن يتغير ويُسمح للأندية بتعويض لاعبيها المصابين لفترات طويلة بضم البديل من الدوري المحلي لكن بشرط موافقة الطرف الآخر على الصفقة.

 مارتن برايثوايت

مارتن برايثوايت

ما ذنب ليجانيس؟

أعني أن فكرة ضم لاعب بكسر العقد يجب ألا تكون مُفعلة في هذا النوع من التعاقدات و إن سُمح بها يجب أن يحصل الفريق المتضرر على الضوء الأخضر هو الآخر لتعويض الراحل بصفقة جديدة.

تخيل ما قد يحدث لليجانيس أكثر ما يحدث معه في الموسم الحالي، الفريق في حالة سيئة ويصارع للبقاء في الدوري الإسباني هذا الموسم، وفجأة أصبح محروماً من أبرز نجومه ما يعني أن الموسم سيتحول للون أكثر سواداً في الفترة القادمة.

خيارات كثيرة يجب أن تُطرح على الطاولة ويتم دراستها لتعديل القانون في الفترة المقبلة، ربما يبقى خيار كسر العقد لكن في هذه الحالة يجب أن يُسمح للنادي المتضرر أن يكون له الكلمة في الميركاتو التحرك لترميم صفوفه.