قذائف برشلونية .. ميسي يدفع الثمن ومتى نخرج من عباءة بوسكيتس؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بوسكيتس

    قذائف برشلونية فقرة خاصة يقدمها سبورت 360 لمشجعي برشلونة من خلال مقالات تتحدث بصوتهم وفي المقابل، هناك فقرة أخرى “بالملكي” خاصة لمشجعي ريال مدريد

    سبورت 360 – نجح فريق برشلونة في مواصلة الانتصارات من خلال تحقيق الفوز على خيتافي، ثالث جدول ترتيب الدوري الإسباني، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات لا ليجا.

    البرسا ضيق الخناق على ريال مدريد وأصبح متساوياً معه في الرصيد، ولو بشكل مؤقت، لحين خوض الميرينجي مباراته ضد سيلتا فيجو مساء اليوم –الأحد-.

    فوز البلوجرانا أتى بصعوبة بالغة، وكاد خيتافي أن يسجل هدفاً أو أكثر في أول نصف ساعة من عمر المباراة، والتي شهدت تفوقاً كبيراً من جانب الفريق المدريدي، ونقاط ضعف واضحة في الخط الخلفي للكتلان، وأخطاء بالجملة من اللاعبين، وخصوصاً سيرجيو بوسكيتس.

    ربما يتحدث الكثيرون عن ابتعاد ليونيل ميسي، النجم الأرجنتيني الأسطوري عن التهديف في آخر 4 مباريات، وهو شيء منطقي جداً بسبب الاعتمادية المبالغ فيها، على البرغوث لصناعة اللعب والأهداف، لأن خط الوسط لا يقوم بالدور الهجومي المطلوب منه، ولا يزال البرسا يعاني الأمرين في منطقة الوسط الهجومي وعملية تمويل المهاجمين بالتمريرات المفتاحية والحاسمة من لاعبي الوسط، رغم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين في هذا الخط خلال السنوات القليلة الأخيرة، مثل أرتور ميلو، دي يونج وأرتورو فيدال.

    أنطوان جريزمان وليونيل ميسي

    ولكن المشكلة الأكبر في رأيي، والتي تهدد تتويج برشلونة بلقب كبير هذا الموسم، سواء الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا هي هشاشة الدفاع، وضعف مركز لاعب الارتكاز الدفاعي في وسط الملعب، بعدما كان واحداً من أهم نقاط قوة البرسا خلال العِقد الأخير وفي وجود نفس اللاعب وهو سيرجيو بوسكيتس !.

    صاحب الـ 31 عاماً كان اكتشاف المدرب الكفء، بيب جوارديولا، الذي قدم لنا واحداً من أفضل من لعب في مركز 6 على مر التاريخ. لاعب برؤية خاصة جداً، وإمكانيات بدنية وفنية وتكتيكية من أعلى طراز. بوسكي شكل مع تشافي وإنييستا ربما أفضل ثلاثي وسط في التاريخ، ولكن هذا أصبح من الماضي، وللأسف، لا أحد في برشلونة يريد أن يعترف بذلك، بما فيهم بوسكيتس نفسه !.

    مع تطور كرة القدم وكونها أصبحت لعبة متطلبة جداً على المستوى البدني، لم يعد بوسكيتس قادراً على شغل هذا المركز في نادٍ بحجم برشلونة، يلعب دائماً من أجل التتويج بكل البطولات التي يشارك فيها، ولابد أن يبدأ البرسا في القيام بعملية الإحلال والتبديل في هذا الموقع بالذات، من خلال توظيف دي يونج أو أرتور ميلو في هذا المركز.

    البرازيلي والهولندي لديهما إمكانيات فنية وتكتيكية وبدنية جيدة للغاية، تُمكنهم من تقديم مستويات جيدة في مركز 6، وهو الموقع الذي لابد أن تجد فيه لاعباً مميزاً ومتألقاً في أي فريق بطل، خصوصاً لدوري أبطال أوروبا.

    ريال مدريد حصد 3 ألقاب متتالية لذات الأذنين في وجود كاسيميرو المتألق، ثم حصل ليفربول على اللقب نفسه في وجود فابينيو الذي قدم مستويات رائعة الموسم الماضي.

    GettyImages-1206469075 (1)

    قد يكون كيكي سيتيين مغلوب على أمره وغير قادر على إجلاس بوسكيتس احتياطياً بسبب نفوذ الإسباني في غرفة الملابس وقربه من القادة الآخرين: ميسي وبيكيه وسواريز، ولكن المدرب الإسباني يجب أن يعلم أن مستقبله متوقف على تحقيق لقب كبير هذا الموسم سواء الليجا أو دوري الأبطال، وفي حال لم يُتوج بأي من المسابقتين، فسيكون قد أضاع على نفسه فرصة ذهبية لن تتكرر في مسيرته التدريبية مرة أخرى.