فرينكي دي يونج

سبورت 360 – كان خط وسط ميدان برشلونة أول عوامل نجاح الفريق الكتالوني خلال السنوات التي حقق فيها العديد من الألقاب، بل ويمكن القول إنه كان من أسلحة إسبانيا في فوزها بكأس العالم 2010.

وبعد رحيل النجوم الكبار واعتزالهم، حاول برشلونة تركيز جهوده على التعاقدات الكفيلة بتدعيم هذا المركز الحيوي بالنسبة لطريقة لعبه، فتعاقد مع الهولندي فرينكي دي يونج، وقبله أسماء أخرى.

ولكن النجم الهولندي لم يقدم لحدود اللحظة المستويات المتوقعة منه، حيث واجه صعوبات عدة تتمثل في تغيير مركزه بالملعب، ليكون لاعباً ثانياً في الارتكاز بجوار سيرجيو بوسكيتس مع تغيير طريقة اللعب.

ويجد دي يونج راحته في اللعب كارتكاز صريح، أي عندما يكون اللاعب المسؤول عن الإمداد وتمرير الكرة لزملائه المساندين للهجوم أو صناعة الأهداف بنفسه، لكن هذا الأمر غير متاح له في البارسا بسبب وجود سيرجيو بوسكيتس.

نزعة دي يونج الهجومية تظهر مع سيتيين:

وبحسب شبكة “أوبتا” للأرقام والإحصائيات، فإن فرينكي دي يونج سدد 5 تسديدات في 6 مباريات مع برشلونة في جميع البطولات منذ وصول كيكي سيتيين، أكثر مما فعل في 26 مباراة مع إرنستو فالفيردي (3 تسديدات).

وسجل دي يونج هدفين مع برشلونة، أحدهما مع إرنستو فالفيردي والآخر تحت قيادة كيكي سيتيين، بينما صنع 4 أهداف، 2 منهما في كأس ملك إسبانيا مع المدرب الجديد، و2 في مسابقة الليجا مع المدرب السابق.

وبات دي يونج أكثر تقدماً للأمام منذ وصول كيكي سيتيين، حيث بات اللاعب مطالباً بالدخول لمنطقة الجزاء في بعض الأحيان بالتناوب مع أرتورو فيدال، على اعتبار أن الفريق الكتالوني يلعب بدون رأس حربة صريح.