قذائف برشلونية فقرة خاصة يقدمها سبورت 360 لمشجعي برشلونة من خلال مقالات تتحدث بصوتهم وفي المقابل، هناك فقرة أخرى “بالملكي” خاصة لمشجعي ريال مدريد
سبورت 360 – خيبة أمل تنتابني وأنا أشاهد مباريات برشلونة مع المدير الفني الإسباني الجديد كيكي سيتيين حتى الآن .. استبشرنا خيراً كجمهور البرسا برحيل إرنستو فالفيردي الذي طمس هوية نادي برشلونة وقدم أداء كروياً خالياً من المتعة والصلابة التكتيكية وافتقد معه البلوجرانا للشخصية في المباريات الكبيرة ولكن يبدو أن لا شيء تغير مع سيتيين !.
علامات استفهام كانت على قدوم مدرب ريال بيتيس السابق وهو لا يملك خبرات مع الأندية الكبيرة ولا في دوري أبطال أوروبا، ولكن ما كان يميزه هو أن فلسفته تتطابق مع فلسفة برشلونة ورؤيته للعبة كرة القدم، غير أن الأداء والمردود داخل الملعب لا يعكس تطوراً ملحوظاً فيما يقدمه برشلونة على أرض الملعب.
برشلونة مع سيتيين يعاني في كل الخطوط .. الدفاع لأنه يستقبل الكثير من الأهداف والتسديدات .. في مباراة ليفانتي وعلى ملعب كامب نو، تلقى البرسا 9 تسديدات في الشوط الثاني فقط، منها 5 على المرمى، واهتزت شباك تير شتيجن ولم يستطع الحارس الألماني الخروج بالكلين شيت في مباراة مثل هذه، فكيف سيكون الحال في مواجهة نابولي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا؟ وماذا يمكن أن يكون الحال في حالة تخطي عقبة البارتينوبي ومقابلة فرق مثل ليفربول أو ريال مدريد في الأدوار المتقدمة؟!.
وسط الملعب لا يزال ثقيلاً ولا يقطع الكثير من الكرات ويبقى الرباعي الخلفي هو خط الدفاع الرئيسي في مواجهة هجمات الخصم !.
حتى على مستوى خط الهجوم، لا يزال جريزمان يبحث عن نفسه، وأنسو فاتي يتألق تارة وتارة أخرى يختفي ولا يمكن أن نلوم عليه لصغر سنه وقلة خبراته !.
عدم التعاقد مع مهاجم في انتقالات يناير خطأ جسيم من الإدارة ومن سيتيين، لأنه كان يجب أن يحارب لضم مهاجم حتى متوسط المستوى للقيام بأدوار تكتيكية، ولكن بهذا الشكل وبهذا المردود، سيواجه برشلونة صعوبات كبيرة في المباريات لأنه لن يتمكن من التسجيل بسهولة وسيعتمد بشكل كبير على إبداعات ميسي على مستوى الأسيست والتسجيل، وسيجد صعوبات في الحفاظ على نظافة شباكه !.
