سبورت 360 – نجح نادي برشلونة في تحقيق انتصار مهم على حساب خصمه ليفانتي، بهدفين لهدف، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 22 من مسابقة الدوري الإسباني.
وبهذه النتيجة، وصل برشلونة إلى 46 نقطة في المركز الثاني، متخلفاً عن المُتصدر ريال مدريد بفارق 3 نقاط، بينما تجمد رصيد ليفانتي عند 26 نقطة في المركز الثالث عشر.
سيطر برشلونة على مجريات اللقاء طوال الشوط الأول، واستطاع وسط الملعب تنفيذ تعليمات كيكي سيتيين بالمزيد من التمريرات العمودية، ولكن جاء الاستحواذ في الدقائق الأولى بدون أي خطورة لعدم وجود حلول كثيرة وسط تكتل دفاع ليفانتي.
ولم يُغير برشلونة أسلوبه في الاستحواذ على الكرة، الذي وصل في نهاية المباراة لـ67%، لكن ظلت السيطرة دون أنياب حقيقية، لعدم وجود صانع ألعاب، ما أدى لنزول ميسي لوسط الملعب كثيراً، في الشوط الأول، من أجل بناء اللعب.
وبعد مرور ربع ساعة على بداية اللقاء، أصبح استحواذ برشلونة على الكرة إيجابياً، حيث تحكم لاعبو خط الوسط في الفراغات، كما أن تحركات أنطوان جريزمان في العمق باتت مفيدة، حيث سمحت تلك التحركات لميسي وأنسو فاتي باستلام الكرة داخل منطقة الجزاء في عدة مناسبات.
ولعب الظهير الأيمن نيلسون سيميدو بمركز كان أقرب للجناح، نظراً للحرية الكبيرة التي حصل عليها اليوم، حيث أرسل عدة كرات عرضية لأنطوان جريزمان، لكن هذا الأخير لم يستثمرها على النحو المثالي.
واستطاع أنسو فاتي أن يبدع في الطرف الأيسر حيث أظهر بصماته بأدوار مختلفة وجرأة هجومية متميزة على المرمى، كما أن اللاعب الشاب يمتاز بقدرته الكبيرة على اللعب في الأطراف، ثم الدخول لعمق الملعب، وهو الأمر الذي يساهم بشكل كبير في إيجاد الثغرات بين خطوط الخصم.
وفي الشوط الثاني، نجح الفريق القادم من مدينة فالنسيا في تناقل الكرة بشكل سريع، لتظهر المساحات في وسط ملعب البارسا، وخلف الظهيرين، خاصةً في الجبهة اليسرى، ما ساهم في وصول ليفانتي بأكثر من كرة خطيرة، عن طريق روبن روتشينا.
ولم يبصم برشلونة على مستويات جيدة في هذا الشوط، حيث أصبح الضغط ضعيفاً، كما ظهرت الكثير من المساحات خلف جوردي ألبا وسط تمركز كارثي من قلبي الدفاع كليمون لونجليه وجيرارد بيكيه.
ولم يُقدم راكيتيتش أي مجهود يذكر في المباراة كما كان عبئاً على خط الوسط، حيث إنه لا يشارك بالصورة المطلوبة في العملية الهجومية لاختراق دفاعات ليفانتي، ولا يتمركز بالشكل الجيد في الوضعية الدفاعية، وهو ما ظهر في عدة هجمات للزوار.
