تشافي هيرنانديز

سبورت 360 – أجمعت الصحف الإسبانية على أن تشافي هيرنانديز رفض تدريب برشلونة خلفاً لإرنستو فالفيردي في الوقت الراهن، لكنه ترك الباب مفتوحاً لتولي هذا المنصب عقب نهاية الموسم الحالي.

وتلقى برشلونة هزيمة مدوية من اتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، وذلك رغم تقديم الفريق مباراة ممتازة على الصعيد الهجومي والتحكم بالكرة، مما جعل الإدارة تفكر في إقالة المدرب إرنستو فالفيردي والاستعانة بخدمات تشافي الذي بدأ مسيرته التدريبية منذ عدة أشهر مع نادي السد.

وأجرى برشلونة محادثات مع تشافي في الساعات الماضية لإقناعه بالعودة إلى ملعب الكامب نو، وأسفرت المفاوضات عن اتفاق مبدئي بين الطرفين يتضمن تأجيل هذه الخطوة حتى الصيف المقبل.

ونشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً يستعرض الأسباب التي جعلت تشافي يتخذ هذا الخيار ويرفض تدريب برشلونة الآن، وهي على النحو التالي:-

بداية مشروع جديد مع برشلونة

يعرف تشافي جيداً أنه سيكون مدرباً لبرشلونة عاجلاً أم آجلاً، لذلك يريد استلام المشروع منذ بدايته وليس في منتصف الموسم المليء بالمشاكل والتوترات، كما أنه يسعى للإشراف على صفقات البيع والشراء بنفسه ليجلب اللاعبين الذين يخدمون أفكاره.

تشافي يكن الاحترام لإرنستو فالفيردي

يرى تشافي هيرنانديز أن موافقته على تدريب برشلونة سيكون لفتة غير طيبة منه تجاه إرنستو فالفيردي الذي يأمل أن يستمر كمدرب للفريق حتى نهاية الموسم، ومن المعروف أن نجم برشلونة السابق أنه يتمتع بأخلاق عالية، ويحترم الأشخاص الذي خدموا النادي.

تشافي هيرنانديز

تشافي هيرنانديزي

احترام عقده مع نادي السد

لا يرغب تشافي بنكران الجميل الذي قدمه له نادي السد القطري سواء عندما ساعده في تمديد مسيرته الاحترافية، أو عندما منحه الفرصة لتدريب الفريق في الصيف الماضي، لذلك يرى من غير اللائق الرحيل عن الفريق بعد بضعة أشهر فقط من توليه هذا المنصب.

الالتزام والرغبة بحصد الألقاب

يعتقد زرقاء اليمامة أن الرحيل عن فريقه الآن قد يتسبب في حالة من عدم الاستقرار في هذا الوقت الحاسم من الموسم، لاسيما وأن السد سيواجه الدحيل في نهائي الكأس يوم الجمعة المقبل، ويرغب تشافي أن يتوج بلقبه الثاني كمدرب بعد فوزه بكأس السوبر في بداية الموسم.

التزامه الأخلاقي مع فيكتور فونت

تدور حملة فيكتور فونت المرشح لرئاسة برشلونة خلفاً لجوسيب ماريا بارتوميو عام 2021 بتعيين تشافي هيرنانديز مدرباً للفريق، وكان الأخير قد وعده بالموافقة، وبالتالي إن وافق على تدريب الفريق الآن، فإن فيكتور فونت سيخسر أهم سلاح يملكه في حملته الرئاسية.