سبورت 360 – تسود حالة من القلق بين مسؤولي برشلونة، بسبب تراجع نتائج الفريق الكتالوني خلال الموسم الكروي الراهن، ورغم دفاع لويس سواريز وليونيل ميسي عنه، إلا أن قرار إقالته قد تتخذه إدارة البارسا في أي وقت.
ويُعد فالفيردي مدرباً مريحاً للاعبين، فهو يمنحهم الكثير من الإجازات، وآخرها عقب الخسارة ضض أتلتيكو مدريد حيث أعطاهم راحة لمدة 4 أيام، هذا بالإضافة إلى أنه يتساهل بشكل كبير، حيث منح الإذن لبيكيه للسفر إلى أمريكا لمتابعة استثماراته، وأيضاً جريزمان لتصوير بعض الإعلانات.
وبحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن فالفيردي فقد ثقة المسؤولين، لأسباب عدة، أهمها، تراجع النتائج ما يعني أن الفريق سيخرج بخفي حنين في هذا الموسم إن استمر الحال على ما هو عليه، وهو ما تخشاه إدارة النادي الكتالوني.
وتابعت الصحيفة الإسبانية: “إدارة برشلونة ترى أن قرار الإقالة لا يعتمد على فالفيردي، وإنما يعتمد على توفر البديل له، فإذا وجدوا من يستطيع إعادة الحماس للفريق والقدرة على المنافسة على الألقاب، فستتم إقالته الآن، وإلا فإنه سيستمر إلى غاية يونيو القادم”.
وحول المزيد من الأسباب التي دفعت إدارة برشلونة للتفكير في إقالة فالفيردي، قالت الصحيفة الإسبانية: “المسؤولون يعتقدون أن الإبقاء على مدرب غير مستقر ليس أمراً جيداً للنادي، إلا أن إقالة مدرب في نصف الموسم ليس أمراً مألوفاً في برشلونة، لكن هذا المسألة لن تؤثر إذا استقر بارتوميو على بديل مناسب”.
ومن أسباب التفكير في إقالة المدرب، نجد تنازله الزائد أمام اللاعبين، حيث يرى مجلس الإدارة أن فالفيردي منح قوة كبيرة لغرفة الملابس، لكن اللوم لا يقع عليه فقط، فالإدارة بدورها ساهمت في اكتساب اللاعبين لسلطة أكبر.
وأضافت الصحيفة المشار إليها آنفاً: “أيضاً فالفيردي لا يقنع كرهان رياضي، بسبب تغييره المستمر للتشكيلة في كل مباراة، كما أن البعض يرى أنه غير قادر على تحسين أداء بعض اللاعبين”.
وكانت لدى مجلس الإدارة شكوك كبيرة بشأن فالفيردي، لكن الآن هناك يقين مطلق بأنه يجب استبدال المدرب الباسكي السابق.
