موقع سبورت 360 – أثارت الصحافة البرشلونية المخاوف من حكم الكلاسيكو أليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز الذي سيدير الموقعة المنتظرة بين برشلونة وريال مدريد يوم الأربعاء المقبل في إطار منافسات الدوري الإسباني.
و أشارت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية المحسوبة على البارسا إلى أن هيرنانديز كان دائماً مثيراً للجدل بقرارته في الكلاسيكو حيث أدار من قبل 3 مواجهات بين البارسا والريال.
و أوضحت الصحيفة أن المباريات الثلاث الماضية في الكلاسيكو لم تخلو من الجدل التحكيمي بسبب قرارات الحكم الذي سيدير موقعة الكامب نو المقبلة.
الصورة الأبرز من تلك المباراة كانت سقوط ليونيل ميسي على الميدان و هو ينزف بعد ضربة بالكوع من ظهير ريال مدريد مارسيلو ، هيرنانديز لم يطلق صافرته و لم يعلن حتى عن وجود خطأ.
في نفس المباراة التي أقيمت في الثالث و العشرين من ابريل 2017 ، لم يمنح هيرنانديز متوسط ميدان الريال كاسيميرو ورقة صفراء ثانية كان يستحقها و كان سيُطرد من الملعب بسببها.
لويس سواريز وكاسيميرو من الكلاسيكو
تلك المباراة عرفت فوز برشلونة بنتيجة 3-2 بهدف في الدقيقة 92 من ميسي في الليلة التي رفع فيها قميصه أمام جمهور ريال مدريد في مدرجات سانتياجو بيرنابيو.
من طرف الريال طالب الفريق الأبيض الحصول على ركلة جزاء ضد أومتيتي لصالح كريستيانو رونالدو لكن خبراء التحكيم حينها أكدوا أن الالتحام لم يكن كافياً لوجود ضربة جزاء لمصلحة اللوس بلانكوس.
كان كلاسيكو الثاني من أبريل 2016 في الكامب نو هو الأول الذي يديره هيرنانديز ، و ترى موندو أن قائد الريال سيرجيو راموس لعب أكثر من ساعة في الميدان كهدية من الحكم بعدما حصل على الإنذار الأول في الدقيقة التاسعة قبل أن يُطرد في الدقيقة 83 بالإنذار الثاني رغم أنه كان يستحق الطرد بنفس الطريقة في لقطة سابقة في وقت مبكر من المباراة.
و خسر البارسا هذا الكلاسيكو في ميدانه بهدفين لهدف حيث سجل رونالدو هدف الفوز بعد طرد راموس بدقيقتين.
سيرجيو راموس يحصل على إنذار في الكلاسيكو
هو آخر كلاسيكو أداره هيرنانديز و كان في السادس من مايو 2018 ، سيرجي روبيرتو لاعب برشلونة رأى الورقة الحمراء بعد تدخل على مارسيلو ، لم يكن يستحق أن يُطرد بسببها لكنه لم يعامل جاريث بيل بنفس المعيار و لم يطرده بعد تدخل مماثل على صامويل أومتيتي.
في تلك المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق ، طالب النادي الملكي بعدم احتساب هدف لويس سواريز في الدقيقة العاشرة ، و الحصول على ركلة جزاء لمارسيلو على جوردي ألبا.
