وقفة 360.. أوديجارد خطف الأضواء من ميسي وأخطاء برشلونة عرض مستمر

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – فشل نادي برشلونة في تحقيق الفوز الخامس على التوالي، وسقط في اختباره الأخير قبل مباراة الكلاسيكو، بالتعادل مع فريق ريال سوسيداد.

    وخرج برشلونة بتعادل صعب خارج الديار على ملعب “أنويتا”، أمام ريال سوسيداد، بهدفين لمثلهما، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين اليوم السبت، ضمن فعاليات الجولة السابعة عشرة من مسابقة الدوري الإسباني الممتاز.

    وأصبح النادي الكتالوني مهدداً بفقدان الصدارة لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، حيث ارتفع رصيد برشلونة للنقطة رقم 35 في صدارة جدول الترتيب، بفارق نقطة عن النادي الملكي الذي سيواجه فالنسيا يوم الأحد، بينما وصل ريال سوسيداد للنقطة رقم 28 في المركز الرابع.

    وأثار الشكل الذي ظهر به برشلونة أمام ريال سوسيداد، قلق جماهير فريقه، قبل مباراة الكلاسيكو المقبلة أمام ريال مدريد يوم الأربعاء المقبل.

    برشلونة.. يمكنك تخيل سير المباراة دون أن تشاهدها

    دخل إرنستو فالفيردي مباراة ريال سوسيداد، بنفس التشكيل الذي قد يلعب الكلاسيكو، بوجود تير شتيجن في حراسة المرمى، أمامه الرباعي سيرجي روبيرتو وبيكيه ولونجليه وألبا، وثلاثي الوسط بوسكيتس وراكيتيتش ودي يونج، وثلاثي المقدمة ميسي وجريزمان وسواريز.

    قبل أن نتحدث عن اسم الفريق الخصم والتشكيل أو طريقة اللعب التي دخل بها المباراة، دعني أخبرك أن برشونة يلعب مباراة في الليجا وخارج الديار.. يمكننا جميعاً تخيل ما حدث، أليس كذلك؟

    تراجع معتاد وارتباك غير مبرر في الدقائق الأولى، وضغط عالي من لاعبي الخصم على دفاعات برشلونة، ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء بعد مرور 10 دقائق، سجل منها أصحاب الأرض هدف التقدم عن طريق أويارزابال.

    سوسيداد

    وفشل فريق سوسيداد في استغلال تخبط برشلونة بالشكل الأمثل، اندفع للهجوم بكل خطوطه لتسجيل هدف ثاني، ليتفاجأ الجميع بلويس سواريز يستلم الكرة بعد خطأ في وسط الملعب، ويضع جريزمان وجهاً لوجه مع الحارس مسجلاً هدف التعادل عكس سير المباراة.

    هدف جريزمان جاء في توقيت مثالي يعشقه إرنستو فالفيردي، لنستكمل بقية السيناريو الذي حفظناه جميعاً.. شوط ثاني مختلف لبرشلونة.

    ضغط نادي برشلونة بقوة مع بداية الشوط الثاني، مع تراجع ريال سوسيداد بعد المجهود البدني الكبير في الشوط الأول، وبخطأ دفاعي جديد انفرد ميسي بالمرمى ومرر الكرة لسواريز الذي أسكنها الشباك بكل سهولة. بعد مرور 4 دقائق فقط من الشوط الثاني.

    لكن هذه المرة الظروف لم تخدم برشلونة كما توقعنا، كان بإمكان النادي الكتالوني تعزيز التقدم وتسجيل هدف ثالث يقتل المباراة لكن الدفاع أنقذ الموقف وأخرج رأسية بيكيه من على خط المرمى. وبعدها بدقائق قليلة اهدى تير شتيجن أصحاب الأرض الكرة بخطأ فادح نتج عنه هدف التعادل الذي سجله ألكسندر إيساك. ليتغير سير المباراة تماماً.

    نجح الثنائي مارتن أوديجارد ومايكل مورينو، في السيطرة على الكرة ومنح الاستحواذ لسوسيداد في وسط الملعب. وكاد أن يخطف أصحاب الأرض النقاط الثلاثة، لولا الرعونة في اللمسة الأخيرة.

    البطل الخارق لم يظهر

    وقع برشلونة في عدة مواقف مماثلة لما حدث في مباراة اليوم، لكن حينها كان يظهر “سوبر مان” أو البطل الخارق، ليبهرك بلقطة لا يفعلها سواه. لكن ميسي قدم أحد أسوأ مبارياته في “أنويتا”. ومع ظهور باهت للبطل الأخر وحارس العرين. حيث تسبب تير شتيجن في فقدان النقاط الثلاثة بأخطاء لم نعتاد رؤيتها من الحارس الألماني في الفترة الأخيرة.

    SAN SEBASTIAN, SPAIN - DECEMBER 14: Luis Suarez of FC Barcelona celebrates with teammate Lionel Messi after scoring his team's second goal during the Liga match between Real Sociedad and FC Barcelona at Estadio Anoeta on December 14, 2019 in San Sebastian, Spain. (Photo by Juan Manuel Serrano Arce/Getty Images)

    ومع حديثنا عن كل هذه السلبيات، يجب ألا نتجاهل النقطة المضيئة والأداء الرائع الذي قدمه بيكيه، فاز بجميع الصراعات الهوائية 5 من أصل 5، وقام بـ 3 دخلات ناجحة وتصدى لـ 3 تسديدات قبل الوصول لتير شتيجن، وأرسل تمريرتان طويلتان بنسبة نجاح 100%، وحصل على التقييم الأعلى عبر موقع الاحصائيات الشهير “whoscored”.

    أوديجارد يرسم البسمة في مدريد

    واصل النرويجي مارتن أوديجارد، لاعب وسط ريال مدريد المُعار إلى سوسيداد، عروضه الملفتة في بطولة الليجا، وصال وجال على ملعب “أنويتا”، وقدم مباراة أكثر من رائعة أمام برشلونة.

    خطف أوديجارد جميع الأنظار في أرض الملعب، الذي قام بلمس الكرة 89 مرة وبلغت نسبة دقة تمريراته 86.6%، وقام بـ 4 مراوغات ناجحة، وأرسل 3 تمريرات مفتاحية، وسدد 3 مرات خارج المرمى.

    الشخصية القوية التي يتمتع بها اللاعب وطلبه المستمر الحصول على الكرة. وتمريراته الغير تقليدية، وظهوره بهذا الشكل أمام أي خصم، يجعله قريباً من العودة لريال مدريد والمنافسة على مقعد أساسي بعد نهاية فترة إعارته.