موقع سبورت 360 – نجح فريق برشلونة في تحويل تأخره بهدف إلى فوز ثمين خارج الديار على نظيره ليجانيس، بهدفين مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت، ضمن فعاليات الجولة الرابعة عشر من مسابقة الدوري الإسباني الممتاز.
يهمك أيضاً:
ليتصدر برشلونة تصدر جدول ترتيب الليجا منفرداً برصيد 28 نقطة، بفارق 3 نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي ينتظره مواجهة قوية مساء السبت أمام ريال سوسيداد. بينما تذيل ليجانيس جدول الترتيب برصيد 6 نقاط.
دخل الإسباني إرنستو فالفيردي المباراة، بالدفع بالرباعي الهجومي، ليونيل ميسي، عثمان ديمبيلي، أنطوان جريزمان ولويس سواريز، دفعة واحدة في التشكيل الأساسي، وبطريقة لعب 4-2-3-1.
بوجود تيرشتيجن في حراسة المرمى، أمامه الرباعي من اليمين لليسار موسى واجي وبيكيه وأوميتيتي وجونيور فيربو. ثنائي في وسط الملعب بوسكيتس ودي يونج، أمامهم ميسي وعلى يمينه ديمبيلي وعلى يساره جريزمان خلف المهاجم سواريز.
تشكيل هجومي بحت، نادت به الجماهير والصحف الكتالونية مراراً وتكراراً أملاً في استعادة هوية الفريق الهجومية، ليستجب فالفيردي لمطالبهم أخيراً.
لكن كل هذا كان على الورق فقط، فالفيردي أراد زيادة هجومية أمام متذيل ترتيب الليجا، لكنه لم يأخذ في اعتباره الغيابات العديدة في خط دفاعه، بعد إصابة الظهيرين سيميدو وألبا، وإيقاف سيرجيو روبيرتو، ليضطر للدفع بالشاب السنغالي موسى واجي. الذي لم يُمنح الحماية اللازمة من وسط الملعب أو الجناح.
عجز تام في الشوط الأول في بناء الهجمة وسط ضغط شرس من أصحاب الأرض استثمره بهدف رائع للمغربي يوسف النصيري، وأهدار هدفين محققين من نفس اللاعب ولاعب ريال مدريد المعار أوسكار.
وجود ميسي في مركز “10” أفقد وسط برشلونة تماسكه الدفاعي، بوجود بوسكيتس مع دي يونج، اختفى جريزمان كالعادة في الجانب الأيسر، ولم يفكر فالفيردي في أبسط الأشياء بتبديل مركزه مع ديمبلي، أو تحويل طريقة اللعب لـ 4-4-2، ليظهر جريزمان بشكل باهت مجدداً.
لم يسدد جريزمان على المرمى، لم ينجح في إجراء أي مراوغة، فاز في صراع وحيد، وخسر الاستحواذ على الكرة 7 مرات.
برشلونة تعادل في وقت مثالي، لم يأتي الهدف بجملة تكتيكية متفق عليها، بل جاء من ركلة ثابتة، عرضية من ليونيل ميسي ورأسية من سواريز.
ليعود فالفيردي في الشوط الثاني بالاعتماد على أهل الثقة بالنسبة له، أخرج “الضحية” جريزمان ودفع بأرتورو فيدال، وشارك راكيتيتش بدلاً من بوسكيتس.
تبديلات أعطت برشلونة السيطرة على وسط الملعب وأعاد طريقة 4-3-3، بوجود الثلاثي دي يونج وراكيتيتش وفيدال في وسط الملعب، خلف الثلاثي ميسي وديمبيلي وسواريز.
سيطرة سلبية فقط منعت مرتدات ليجانيس الذي أنخفض مردود لاعبيه البدني، مع مجهود رائع لفيدال بالضغط في كل مكان بالملعب. ليأتي الهدف الثاني كما جاء الهدف الأول، ركلة ركنية، خطأ دفاعي منح فيدال الكرة أمام المرمى بقليل ليسجل الهدف، وتفادى حالة تسلل اصطدمت الكرة في قدم لاعب ليجانيس.
