احتفال ميسي مع ألبا وسواريز

موقع سبورت 360 – نجح فريق نادي برشلونة في تحقيق فوز عريض على حساب ضيفه، بلد الوليد بخماسية مقابل هدف واحد ضمن منافسات الجولة 11 من عمر الدوري الإسباني.

واستطاع ليونيل ميسي نجم البرسا تسجيل هدفين وصناعة هدفين آخرين ليواصل مستوياته الرائعة في الآونة الأخيرة.

3 نقاط غالية حصدها البلوجرانا كانت كفيلة بعودة برشلونة إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، بعدما كانت قد انتزعها فريق غرناطة إثر فوزه على ريال بيتيس بأضيق النتائج 1-0.

ليونيل ميسي يعيش أفضل أوقاته مع برشلونة في الدوري الإسباني

دعونا نلقي الضوء على أهم الملاحظات الفنية من مباراة اليوم:

1- كعادته، يفعل ليونيل ميسي كل شيء، ويجعل كرة القدم تبدو سهلة جداً وما أصعبها ! .. البرغوث الأرجنتيني يعيش أفضل أوقاته حقاً، يسجل ويصنع ويراوغ وينثر سحره .. لا أدري كيف يمكن تخيل حقبة ما بعد ميسي في برشلونة؟!.

ليونيل ميسي مع حارس بلد الوليد

2- حصل أرتورو فيدال وأنسو فاتي على فرصة المشاركة منذ البداية، ولكن كان الأداء مغايراً بين التشيلياني والإسباني، حيث تألق الأول وقدم مباراة كبيرة، وأبان عن قيمته التكتيكية في لقطة الهدف الثاني من صناعة ميسي مع تحركه في عمق دفاع بلد الوليد وتحويل عرضية ليو إلى هدف التقدم للبرسا، ولكن فاتي لم يقدم المردود المنتظر، حيث لم يسدد سوى كرة واحدة على المرمى، وقدم تمريرة مفتاحية واحدة.

3- مباراة جيدة قدمها كليمون لونجليه في قلب دفاع البرسا، سجل هدفاً، وفاز في جميع الالتحامات الهوائية الستة التي دخل فيها، أوقف الخصم في مناسبتين وأبعد الكرة 4 مرات.

4- مباراة مثل هذه كان لابد أن يستغلها برشلونة لتحقيق فوز عريض من أجل كسب المعنويات واستعادة الصدارة وهو ما حدث بالفعل ويُحسب للفريق.

لماذا أكمل لويس سواريز وجيرارد بيكيه مباراة برشلونة اليوم؟

5- نصل إلى الأمور السلبية، ونبدأ بتساؤل مهم لا أجد له تفسيراً: لماذا أكمل لويس سواريز وجيرارد بيكيه مباراة الليلة وبرشلونة حصل على تقدم مريح؟ .. الأوروجوياني والإسباني من اللاعبين التي نادراً ما تحصل على الراحة من جانب المدرب فالفيردي، وهو ما يؤثر بالسلب على مستواهما في نهاية الموسم !، ولكنها عقلية المدرب الباسكي الذي يولي مباريات لا ليجا أهمية أكبر من المطلوب !.

6- دخول جريزمان في الشوط الثاني منطقي، ولكن لماذا على حساب فاتي وليس سواريز؟ .. ألم يكن من الأجدر بفالفيردي منح صاحب الـ 16 عاماً فرصة أكبر لاستعادة نسق المباريات، مع إراحة سواريز ولعب جريزمان في موقعه في القلب؟!.

7- ربما لا يكون المجال مناسباً للحديث عن أخطاء على مستوى الاستراتيجية مع فوز عريض مثل هذا، ولكن ينبغي الحذر من الخطأ الذي وقع فيه برشلونة اليوم مع التراجع والتخلي عن شهية اللعب بعد التقدم بالهدف المبكر، وهو ما سمح لبلد الوليد بالعودة من خطأ تير شتيجن.