ليونيل ميسي ولويس سواريز

موقع سبورت 360 – يبدو أن برشلونة استعاد قوته الحقيقة في المباريات الأخيرة التي حقق خلالها نتائج مميزة، مستفيداً مع عودة نجم الفريق الأول ليونيل ميسي من الإصابة، وانسجام الوافدين الجدد مثل أنتوان جريزمان وفرينكي دي يونج.

ومنذ الهزيمة المدوية من غرناطة في الليجا الإسبانية، حقق برشلونة 5 انتصارات متتالية على كل من فياريال، خيتافي، إنتر ميلان، إشبيلية وأخيراً إيبار الذي هزمه بالجولة الماضية (3-0)، ويستعد الآن لخوض مباراة مهمة ضد سلافيا براج التشيكي يوم غد الأربعاء لحساب الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

ويسعى برشلونة لتحقيق النقاط الثلاث بكل تأكيد رغم أن المباراة ستقام خارج ملعبه، وذلك لكي يضع قدماً في دور الستة عشر، ويتجنب أي تعقيدات في حسابات التأهل خلال مرحلة الإياب.

لكن النقاط الثلاث ليست كل ما يحتاجه البرسا في هذه المباراة، فهو مطالب أيضاً بتحقيق بعض الأمور المهمة الأخرى التي سوف نستعرضها لكم في هذا التقرير.

تحقيق نتيجة كبيرة

صحيح أن الفريق انتصر بنتائج عريضة في آخر مباراتين إشبيلية وإيبار، لكن هذه المباراة تحديداً يحتاج برشلونة للفوز بنتيجة كبيرة وبدون أية مشاكل، وذلك بعد تقديم مباراتين في غاية السوء في دوري الأبطال ضد بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان رغم أنه حصد خلالهما 4 نقاط.

من المهم جداً أن يبدأ برشلونة رحلته في دوري أبطال أوروبا من مباراة الغد ويتخلص من شبح ريمونتادا ليفربول الذي من الواضح أنه ما زال يطارده في هذه البطولة، حيث ظهر الفريق متوتراً في أول مباراتين، وكأنه ما زال يعيش في كابوس أنفيلد رود.

انطلاقة ليونيل ميسي في دوري أبطال أوروبا

رغم أن ميسي عاد وساعد برشلونة على الفوز في المباريات الأخيرة، وتمكن من هز شباك المرمى أيضاً، لكنه إلى الآن لم يسجل أي هدف في بطولة دوري الأبطال هذا الموسم، ولا يوجد خصم أسهل من سلافيا براج سيواجهه البرسا لكي يبدأ البرغوث رحلة السعي نحو لقب الهداف.

التخلص من لعنة لويس سواريز

لا يعقل أن مهاجم بإمكانيات سواريز يلعب في فريق بحجم برشلونة ويفشل في تسجيل أي هدف خارج الديار في بطولة دوري أبطال أوروبا خلال آخر 4 سنوات، حيث كان آخر هدف سجله في شباك يوفنتوس بنهائي البطولة عام 2015.

سواريز يجب أن يستعيد حاسته التهديفية خارج ملعب الكامب نو ويتخلص من هذه العقدة، فيمكننا تذكر كم احتاج الفريق أهدافه خارج الديار في المواسم الماضية، ولنا في مباراتي روما وليفربول أكبر مثال، وكما أسلفنا سابقاً، لن يكون هناك خصم أسهل من سلافيا براج لكسر العقدة.

الاستمرار في التطور بالأداء

بعد انسجام فرينكي دي يونج وأنتوان جريزمان بشكل كامل، أصبحت تشكيلة برشلونة مرعبة حقاً، وربما تكون الأقوى في أوروبا بدون منازع، وتواجد كل هذه الأسماء الكبيرة يجب أن ينعكس على جمالية الأداء أيضاً.

يتحسن أداء البرسا مباراة بعد الأخرى، لكنه ما زال لم يصل للمستوى الذي يتناسب مع إمكانياته والجودة التي يملكها في خطي الوسط والهجوم، ومن المفترض أن تكون مباراة سلافيا براج فرصة لإمتاع الجماهير ومصالحتهم بجمالية الأداء بعد خيبات الموسم الماضي.

حسم مصير إيفان راكيتيتش

مباراة سلافيا براج من المفترض أن تكون بمثابة الإعلان الغير رسمي بخصوص مستقبل إيفان راكيتيتش المتوقع رحيله في الميركاتو الشتوي، فمشاركة اللاعب بشكل أساسي، تعني أن النادي ما زال متمسكاً به، أما إن واصل الجلوس على دكة البدلاء في مباراة سهلة كهذه، يؤكد هذا صحة التقارير الصحفية التي تدعي رحيله.