بوسكيتس وراكيتيتش

موقع سبوررت 360 – “سيرجيو بوسكيتس وإيفان راكيتيتش لا يمكن المساس بهما في برشلونة“، هكذا كانت تردد جماهير الفريق الكتالوني خلال الموسم الماضي، لكن هذه الثوابت أصبحت في خبر كان منذ قدوم الهولندي فرينكي دي يونج إلى الكامب نو.

وحرص إرنستو فالفيردي على إشراك دي يونج في مراكز متعددة بخط الوسط، وظهر أن ما قام به المدرب الباسكي السابق لم يذهب ضحيته إلا الثنائي المخضرم سيرجيو بوسكيتس وإيفان راكيتيتش، حيث جلسا على كرسي البدلاء في مباراة أشبيلية.

وكان فالفيردي يعتمد على راكيتيتش وبوسكيتس خلال الموسم الماضي، رغم تراجع أدائهما في الكثير من المباريات، خاصة النجم الكرواتي الذي قدم أداءً باهتاً في موقعة الإياب ضد ليفربول، وكان أحد أسباب سقوط البلاوجرانا في تلك الليلة.

وتم اتهام فالفيردي بمحاباة راكيتيتش وبوسكيتس، من خلال عدم إخراجهما من أرضية الملعب في المباريات التي يتراجع فيها أداؤهما، وخرجت تقارير صحفية في الصيف، تشير إلى أن شرط “النملة” للاستمرار في تدريب البارسا هو عدم رحيل الدولي الكرواتي.

راكيتيتش من أساسي إلى تكملة عدد:

وتراجعت الأدوار الأساسية لإيفان راكيتيتش هذا الموسم، حيث تحول من لاعب أساسي إلى عنصر احتياطي، وإذا استندنا على لغة الأرقام، فإننا سنجد أن الكرواتي لم يشارك سوى في 157 دقيقة ببطولة الدوري الإسباني، و30 دقيقة في دوري أبطال أوروبا.

وفي مثل هذا الوقت من الموسم الماضي لعب راكيتيتش 818 دقيقة، بواقع 643 دقيقة ببطولة الليجا الإسبانية، و175 دقيقة في دوري الأبطال، مع العلم أنه كان أساسياً في 9 مباريات، واستبدل في مباراة واحدة فقط.

بوسكيتس يتحول إلى لاعب هامشي:

وعلى الجانب الآخر، فإن سيرجيو بوسكيتس جلس على مقاعد البدلاء في 3 مباريات هذا الموسم، وتم استبداله في مباراتين بمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان.

ولم يعد بوسكيتس لاعباً غير قابل للمس، مثلما كان في السنوات الماضية، ويمكن لابن لاماسيا أن يتأقلم مع وجود لاعبيْن اثنيْن في قلب الارتكاز مثلما حدث أيام منتخب إسبانيا حين تشارك مع تشابي ألونسو.