المخضرم سواريز يسجل هدفين ليقود برشلونة للانتصار وليجعل نفسه بطل Carolina Herrera الليلة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لويس سواريز

    عاد ليونيل ميسي للتشكيلة الأساسية ولكن لويس سواريز هو من أثبت قدرته على أن يكون بطلاً للكامب نو بثنائية قاد بها برشلونة لقلب نتيجة التأخر إلى الانتصار بهدفين لهدف على حساب إنتر ميلان وأصبح هو بطل Carolina Herrera هذه الليلة.

    تحبه أو تكرهه..لكن لا يمكنك سوى أن تُقدره وخصوصاً وأنه في مرحلة الغروب لمسيرته المهنية وخاصةً وأنه كان يعاني من غياب فورمته ولياقته البدنية في بعض الأوقات.

    كان أصحاب الأرض بعيدين عن تقديم روعتهم المعتادة ثم كانوا الأفضل في الشوط الثاني لفترات طويلة ولكن سواريز هو من كان مذهلاً وأصيلاً والذي نجح في إنهاء كرتين بشكلٍ رائع لإنقاذ فريقه.

    تقرير في ثلاثين ثانية

    بعد مواجهة مملة -لحسن حظهم- في دورتموند في الجولة الأولى كان برشلونة يخشى كثيراً من أن يخرج بنقطة واحدة فقط من أول مباراتين في المجموعة السادسة.

    وفي مجموعة تضم إنتر ميلان ودورتموند كان هذا ليكون خطيراً وبينما كان من المنتظر أن يتم توجيه اللوم لفريق البلاوجرانا طوال ليلة الأربعاء إلا أن سواريز أخفى تلك العيوب عبر إنهائين مدهشين لكرتين في الشوط الثاني.

    ولوقتٍ طويل بدا الأمر وكأن الأرجنتيني – لا ، ليس ميسي – وهو لاوتارو مارتينيز قريب من أن يسرق الأنظار ويتصدر العناوين بعد تسجيله لهدف لتقدم والذي جعله أول لاعب لإنتر ميلان ينجح في التسجيل في ملعب الكامب نو منذ 1970.

    لكن سواريز سرعان ما قاد البارسا للتعادل قبل فترة الاستراحة وثم بعد ذلك استلم تمريرة ميسي بهدوء وبطريقته الخاصة وشق طريقه بين دفاعات إنتر ميلان وهز شباك الحارس سمير هاندانوفيتش وسرق الأنظار بمفرده في هذا العرض.

    بطل كارولينا هيريرا الليلة لويس سواريز

    إحصائيات

    العمر : 32

    التسديدات: 3

    التسديدات على المرمى: 3

    الأهداف: 2

    عدد الدقائق التي لعبها: 90

    حصل على حقه!

    عاش العملاق الإسباني أوقاتاً مُحبطة ولكنهم بالتأكيد كانوا يحتاجون لرفع روحهم المعنوية بعد بداية متذبذبة للموسم محلياً و أوروبياً.

    ومع وجود ميسي بعيداً عن أفضل مستوياته وغير قادر ربما على إلهام فريقه بالشكل الذي اعتاد عليه أصبحت المسؤولية ملقاة أكثر على عاتق أنتوان جريزمان وسواريز. وأصبحت هذه المهمة شاقة أكثر بعد أن منح مارتينيز التقدم للضيوف. ولكن بينما كان جريزمان مرهقاً و يجد صعوبات جمة بألوان البارسا الليلة فإن سواريز انبرى بنفسه وسط هذه اللحظة الحرجة والعصيبة و وجه ضربتين مثيرتين للمنافس.

    رأي نهائي

    جاءت الساعة الحاسمة وأتى الرجل الأوروجوياني المخضرم ليقدم وجهه الحاسم وليسرق انتصاراً تاريخياً من النيراتزوري.

    لقد تمت مواجهته بصيحات الاستهجان بعد تراجع مستواه إلا أن قدرته العالية على حسم فرصتين في هذا المستوى من المنافسة سوف يجبر المنتقدين له على التراجع بشكلٍ أسرع..فسواريز مازال هو بطل العرض.

    تقييم: 8/10