وقفة 360.. 3 أسباب وراء فوز برشلونة على خيتافي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • برشلونة

    موقع سبورت 360- تمكن برشلونة من الفوز على خيتافي بثنائية دون مقابل في لقاء جرت وقائعه في ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز في العاصمة الإسبانية مدريد مساء السبت برسم مباريات المرحلة السابعة من الدوري الإسباني.

    الفريق الكتالوني نجح في الفوز لأول مرة خارج الديار في الموسم الحالي بالليجا و عاد بالنقاط الثلاث ، لعدة أسباب نستعرضها في السطور التالية…

    تحسن الدفاع و قوة شتيجن

    تحسن الخط الخلفي في برشلونة بشكل ملحوظ في مباراة اليوم ، جيرارد بيكيه و زملائه نجحوا في إغلاق كل المناطق أمام لاعبي خيتافي و منعوهم من الوصول لمرمى الألماني تير شتيجن في معظم دقائق المباراة.

    و ظهر بيكيه على الأخص بشكل مميز حيث قدم عملاً دفاعياً مميزاً ، و رأيناه في عدة لقطات يتزحلق على الكرة ويفكتها دون أن يصيب الخصم داخل منطقة الجزاء.

    و حتى مع مرور لاعبي خيتافي من الدفاع ، كان عليهم التعامل مع سد منيع يقف في مرمى برشلونة إسمه تير شتيجن ، دافع الألماني عن مرماه ببسالة خاصة في الشوط الأول و حرم خيتافي من تسجيل هدفاً كان سيغير مجرى اللقاء تماماً.

    و لم تقف مساعدة شتيجن عند هذا الحد ، فلعب دور صانع الألعاب في لقطة نادرة و صنع هدف فريقه الأول و الذي وقع عليه لويس سواريز.

    عودة سواريز الحقيقية

    أمر هام ساعد البارسا اليوم في مواجهة المنافس المدريدي ، الخط الأمامي للفريق يقوده سواريز ، و الأوروجواياني بدأ يستعيد عافيته أمام مرمى المنافسين بعد عودته من الإصابة.

    تحرك لويزيتو كان رائعاً في اللقاء و ظهر ذلك في لقطة تير شتيجن ، كرة لم يكن يتوقعها أحد ذهب إليها سواريز و تحرك ليجد نفسه وجهاً لوجه مع الحارس و وضعه بطريقة رائعة في الشباك.

    الأرقام أيضا تثبت أن سواريز كان الأفضل في الخط الأمامي لبرشلونة حيث نال تقييماً بلغت درجاته 7.6 من 10 ، لم يتخطاه إلا شتيجن و فرينكي دي يونج خلال المباراة في التقييم الشامل للاعبي البلوجرانا.

    سواريز سدد كرتين على المرمى بين العارضة و القائمين و كرتين أيضاً كانتا بعيداً عن المرمى ، و تفوق في الصراعات الثنائية مع لاعبي خيتافي 3 مرات من أصل 5.

    الرغبة في كسر العقدة

    و رغب لاعبو برشلونة في كسر العقدة التي لازمت الفريق في مباريات الموسم الجاري على كافة الأصعدة ، الفريق لم يعرف الفوز على أي منافس خارج الكامب نو ، هو الأمر الذي أثار القلق داخل نفوس كل من في النادي.

    و لعب العامل النفسي دوراً هاماً في جعل برشلونة يسعى بكل قوته للفوز ليثبت اللاعبون أنهم قادرون على الفوز خارج الكامب نو مثلما يجيدون الانتصار داخله.

    العقدة كُسرت و نجح برشلونة في الوصول للمركز الثاني في جدول الترتيب بتحسين وضعيته في الجدول و لو بشكل مؤقت و هو ما سعى إليه فالفيردي و رجاله عبر شباك خيتافي.