برشلونة

موقع سبورت 360 – في ظل غياب ليونيل ميسي للإصابة، يستضيف برشلونة حامل اللقب المتعثر، فريق فالنسيا، في دوري الدرجة الأولى الإسباني، غداً السبت، لإثبات قدرته على اجتياز مواجهات كبيرة بدون البرغوث الأرجنتيني.

ولم يخض ميسي أي دقيقة هذا الموسم بسبب إصابة في ربلة الساق، وفي غيابه حقق برشلونة أسوأ انطلاقة موسم منذ 2008 بعد أن جمع 4 نقاط فقط من 3 مباريات.

لكن هناك بعض العوامل التي ترجح كفة برشلونة غداً، ونستعرضها معكم في هذا التقرير:

الرغبة في تصحيح المسار:

عاش برشلونة وقتاً صعباً في بداية الموسم، حيث حقق الفريق أسوأ بداية له منذ سنوات طويلة، بعد أن حصد 4 نقاط من أصل 9، ليتخلف الفريق بخمس نقاط كاملة عن المتصدر أتلتيكو مدريد.

ويسعى برشلونة للعودة إلى سكة التألق التي زاغ عنها هذا الموسم، وسيساهم الانتصار في هذا اللقاء في رفع الروح المعنوية للفريق، وخاصة قبل مواجهة بوروسيا دورتموند في بطولة دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء القادم.

31/08/2019  SANTANDERosasuna vs barsa FOTO: JUAN MANUEL SERRANO ARCE

كما يريد برشلونة الثأر من فالنسيا، فهذا الأخير حرم الفريق الكتالوني من بطولة كأس الملك خلال الموسم المنصرم، علاوة على أن الخفافيش دائماً ما يصعبون الأمور على رجال إرنستو فالفيردي، فمن آخر 3 مباريات، أخفق البارسا في تحقيق أي فوز على اللوس تشي (تعادلين وخسارة).

أزمات داخلية:

يعيش فالنسيا فترة غير مستقرة بعد إقالة المدرب مارسيلينو جارسيا تورال، الذي حول الفريق إلى منافس شرس على مراكز المربع الذهبي، بعد تقارير حول خلافه مع مالك النادي بيتر ليم، بسبب سياسة التعاقدات.

وتولى ألبرت سيلادس، مدرب منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً سابقاً والذي يفتقر للخبرة، قيادة فالنسيا وسط انتقادات شديدة، لذا فإن الفرصة سانحة أمام البارسا لاستغلال هذه الأزمات الإدارية التي يعاني منها الخفافيش، للظفر بالنقاط الثلاث.

وحقق المدرب المقال مارسيلينو، مسيرة رائعة مع فالنسيا، حيث قاد الفريق للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، والفوز على برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا.

عودة لويس سواريز:

لا شك أن عودة لويس سواريز مهمة جداً في ظل غياب ليونيل ميسي وعثمان ديمبيلي بداعي الإصابة، ورحيل رافينيا ألكانتارا وفيليب كوتينيو قبل إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية.

GettyImages-1163949136 (1)

وسيُحاول سواريز تعويض غيابه عن نهائي كأس ملك إسبانيا أمام نفس الخصم، كما أن ثنائيته مع أنطوان جريزمان يمكن أن تُنتج أهدافاً في غاية الأهمية للفريق الكتالوني.

شتيجن في قمة مستواه:

الجدار الألماني يُعد قطعة لا غنى عنها في صفوف برشلونة، نظراً للمستويات المميزة التي يُقدمها في السنوات الأخيرة.

وكان تير شتيجن سبباً رئيسياً في حصد الفريق الكتالوني للقب الليجا الموسم الماضي، حيث تألق في الكثير من المباريات وأنقذ مرماه من أهداف مُحققة في أوقات صعبة.

ويُعد الألماني صاحب ثاني أفضل مُعدل لحراس المرمى في الليجا خلف السلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، حيث شارك منذ بداية الموسم الماضي، في 38 مباراة، واستقبل 37 هدفاً، وخرج بشباك نظيفة في 16 مباراة.

ورغم أن الحارس الألماني لم يحافظ على نظافة شباكه هذا الموسم، إلا أنه أنقذ مرماه من أهداف محققة، سواء في مباراة أوساسونا التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2، أو في موقعة سان ماميس التي خسرها الفريق بهدف نظيف ضد أتلتيكو بيلباو.