حتى لا نحمل فالفيردي المسؤولية كاملة .. أخطاء في برشلونة خارجة عن إرادته

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – إما الفوز أو الإقالة، هكذا تسير الأمور في كرة القدم الحديثة حالياً، الجميع لا يضمن منصبه من رئيس النادي إلى اللاعبين، المدربين وجميع الأفراد المتعلقين باللعبة.

    الأحداث أصبحت سريعة للغاية، كل يوم من حال إلى أخر، الجميع يسعى دائماً للتطور والتجديد سواء على سبيل التعاقد مع أفضل اللاعبين أو أبرز المدربين.

    كل شيء مبني اليوم على النتائج، لا يوجد استقرار بدون نتائج جيدة، وبالتأكيد في كرة القدن المسؤول الأول عن النتائج هم المدربين، لذلك قرار إقالات المدربين أصبح أمراً ليس صعباً على إدارات الأندية.

    هنا نتحدث عن أحد أكبر الأندية في أوروبا والعالم أجمع، برشلونة الإسباني حيث لا يوجد مجال للخطأ، النادي الكتالوني يعيش حالة متخبطة تحت قيادة المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي.

    الجميع اليوم يلقي اللوم والعتاب لما يحدث في برشلونة على فالفيردي، المدرب الذي حقق لقب الدوري الإسباني مرتين، فشل تماماً على المستوى الأوروبي فهل يستحق إلقاء اللوم الكامل عليه؟

    برأيي أن هناك مبارتين فاصلتين في تاريخ ومسيرة فالفيردي مع برشلونة وهما الأهم، أمام روما في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، وضد ليفربول في نفس المسابقة الدور نصف النهائي هذا العام الموسم الماضي.

    القاعدة الحديثة لا تنطبق على برشلونة في حالة فالفيردي، المدرب الإسباني لم يقال حتى الآن على الرغم من بعض النتائج الكارثية، الحديث هنا أن غرفة خلع الملابس بقيادة القائد ليونيل ميسي تسانده ولكن إلى متى ومن يتحمل مسؤولية ما يحدث؟

    EDB9D419-A9E2-45CA-8510-1DEEBCE253AE

    ماحدث في روما وليفربول ليس مسؤلية فالفيردي وحده

    خروج مهين لبرشلونة من دوري أبطال أوروبا ليست مرة واحدة وليدة الصدفة ولكن مرتين متتاليتين تحت قيادة فالفيردي، وأعتقد أن هذا هو السبب الأكبر لغضب جماهير النادي الكتالوني من مدربها.

    في 2018 برشلونة فاز على روما في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا برباعية مقابل هدف وفي العودة تلقى هزيمة مهينة بثلاثية وخرج من البطولة.

    في العام الحالي 2019 تحديداً منذ حوالي 5 أشهر حقق برشلونة الفوز على ليفربول الإنجليزي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بثلاثية نظيفة على ملعب الكامب نو وعاد هُزم برباعية على ملعب أنفيلد ليخرج من البطولة للمرة الثانية على التوالي بطريقة مهينة.

    هل فالفيردي وحده يتحمل هذا السقوط؟ نعم يتحمل جزء كبير جداً ولكن ليس كله، هل فالفيردي هو السبب أن يظهر دفاع برشلونة كهذا في الركلة الركنية التي نفذها أرنولد وسجل منها أوريجي الهدف الرابع لليفربول!؟ بالطبع هذا جزء يتحمله اللاعبين.

    نفس لاعبو برشلونة الذين تلقوا الهزيمة من روما في 2018 هم أنفسهم سقطوا أمام ليفربول في أنفيلد، الجميع لم يتعلم الدرس المدرب واللاعبين ليس فالفيردي وحده.

    رحيل نيمار وعدم تعويضه

    فالفيردي جاء في الصيف الذي قرر فيه نيمار الرحيل عن برشلونة، أحد ضلوع هجوم النادي الكتالوني مع ميسي وسواريز وأصغرهم سناً، قرر خوض تجربة جديدة مع باريس سان جيرمان بعد شهور قليلة من تولي فالفيردي المسؤولية خلفاً للويس إنريكي.

    الجميع كام ينظر لنيمار بأنه مستقبل برشلونة وخليفة ميسي الشرعي ولكنه صعقهم ورحل وترك النادي الكتالوني بالثنائي ميسي وسواريز فقط اللذان نجحا محلياً ولكن أوروبياً حدث العكس العكس تماماً.

    نيمار كان يصنع الفارق دائماً خصوصاً بجوار ميسي وسواريز، شكلوا ثلاثياً مرعباً، البعض وصفهم بالأفضل في التاريخ، بعدها برشلونة فشل برأيي في تعويض نيمار.

    برشلونة صرف مبالغ خيالية لتعويض نيمار، مثل التعاقد مع ديمبيلي كثير الإصابات والغير ملتزم مقابل مبلغ كبير قيمته 120 مليون يورو وبعدها التعاقد مع كوتينيو مقابل 161 مليون يورو من ليفربول، البرازيلي الأخير الذي لم يجد ضالته ولم يتأقلم تماماً ولعب في مركز ليس مركزه.

    7D866BA7-CD67-4C57-A9AF-FA9E4A4108AD

    الإدارة تتحكم بشكل كبير

    مشكلة تحدث دائماً في كرة القدم هى عندما يام إتخاذ رأى جماعي من جانب واحد فقط، صفقات برشلونة الأخيرة معظمها كانت من اختيارات الإدارة وليس الجهاز الفني وهنا حدثت مشكلة.

    رحيل كوتينيو بعد موسم ونصف ومالكوم بعد موسم واحد فقط وعدم تأقلمهما، لاعبان تم اختيارهما بطلب من الإدارة ولم ينجح فالفيردي في التعامل معهما، مثال يؤكد أن هناك مشكلة في برشلونة بالأساس وليس فالفيردي وحده.