سبورت 360 – سلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صباح اليوم الاثنين، الضوء على الحياة البائسة التي يعيشها النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو لاعب أندية برشلونة وميلان وباريس سان جيرمان السابق، بسبب مشاكل عائلية ومالية ومهنية.

وأكدت الصحيفة الشهيرة والموثوقة في بريطانيا، أن البرازيلي رونالدينيو الذي يبلغ من العمر 39 عاماً وأحد أفضل المواهب على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين، كان يعيش حياة رائعة قبل أن تبدأ في الانهيار بشكل أكبر مع نهاية عام 2018 بسبب إهماله الشديد في حياته الشخصية.

وقالت أن في عام 2015 تم تصدير جواز سفر رونالدينيو من قبل السلطات البرازيلية وتغريمه 1.5 مليون جنيه إسترليني، وعند البحث الدقيق عن حساباته المصرفية تم الكشف عن 5 جنيهات إسترليني فقط بالرغم من تعاقده مع شركات كبيرة للغاية طوال مسيرته المهنية.

وأوضحت أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل قامت بريسيلا كويلو إحدى زوجاته برفع دعوى قضائية بالحصول على ثلث ممتلكاته من 2012 إلى 2018 بعد فشل الزوجين في الوصول إلى اتفاق بشأن الانفصال، وفرضت عليه الآن غرامة إضافية بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني، ومنعت المحاكم في جنوب البرازيل لاعب الوسط من بيع 57 منزلًا وشقة، وفي الوقت نفسه، قاموا الدائنون أيضًا بإجراءات لاسترداد مبلغ إضافي قدره 2 مليون جنيه إسترليني.

وتابعت الصحيفة أن على الرغم من كل هذا، إلا أن رونالدينيو يظهر بنفس الطريقة التي اتبعها في الملعب وهي تلك التي كانت بالابتسامة الممتدة على وجهه بشكل دائم.