موقع سبورت 360 – أوضح جيرارد بيكيه، مدافع نادي برشلونة، حقيقة سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون حصوله على إذنٍ من المدرب إرنستو فالفيردي، حيث ثار على وسائل الإعلام واتهمها بتحريف تصريحه.

وانتشر تصريح لجيرارد بيكيه، اليوم السبت، يقول فيه إنه سافر لحضور بطولة أمريكا المفتوحة للتنس رفقة زوجته شاكيرا، رُغم معارضة فالفيردي للأمر، وهو ما دفع المدافع الكتالوني لتوضيح حقيقة ما نطق به.

وكتب بيكيه في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (انستجرام): “التلاعب من قبل وسائل الإعلام بتصريحاتنا، هذا من أجل بيع المزيد، وإثارة الجدل، وهذا أمر فظيع جداً، لقد نُقل عني أنني سافرت إلى أورلاندو دون إذنٍ من المدرب، إنه أمر مجنون”.

وإذا كان بيكيه قد سافر فعلاً إلى أمريكا رغم رفض المدرب إرنستو فالفيردي، فهذا يعني أن “النملة” لم يُحكم قبضته على غرفة الملابس، وهو ما يفسر أيضاً تمسك اللاعبين باستمراره، لأنهم يفعلون ما يحلو لهم.

وتلقى بيكيه انتقادات لاذعة خلال المواسم القليلة الماضية، فقد تراجع مستواه في الكثير من اللحظات بسبب انشغاله بالتصريحات خارج الملعب، وكذا ارتباطه بعدد من المشاريع الخاصة والأنشطة الإستثمارية.