الآثار السلبية التي خلفتها صفقة نيمار الفاشلة

رامي جرادات 14:07 01/09/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عندما تفشل صفقة كبيرة مثل ما حدث في عملية عودة نيمار مهاجم باريس سان جيرمان إلى برشلونة، يكون لذلك آثار سلبية عديدة تؤثر على العديد من الشخصيات التي كانت مرتبطة بالصفقة والمفاوضات بشكل أو بآخر.

    نيمار أبلغ باريس اليوم أنه قرر البقاء في النادي بعد فشل المفاوضات مع البرسا، وخلال أقل من 48 ساعة سيتم إغلاق سوق الانتقالات الصيفية بشكل نهائي، وبالتالي تم حسم مستقبل اللاعب بالبقاء مع النادي الباريسي، ولن نرى معجزة ما تحدث في الساعات المقبلة.

    صحيفة ماركا الإسبانية نشرت تقريراً صباح اليوم الأحد تستعرض فيه التشققات التي خلفتها صفقة نيمار الفاشلة سواء في باريس أو برشلونة، وهي على النحو التالي:-

    مشاكل في برشلونة

    أول ما خلفه فشل التوقيع مع نيمار أن الجماهير غاضبة بشدة من إدارة النادي، فبرأيهم أن جوسيب ماريا بارتوميو ومعاونيه لم يبذلوا جهداً كبيراً من أجل إبرام الصفقة، ويعتقدون أن الإدارة هي المسؤولة عن تعثر المفاوضات.

    بالإضافة إلى استياء الجماهير، أصبحت العلاقة متوترة بين النادي وبعض اللاعبين أمثال إيفان راكيتيتش، عثمان ديمبيلي، نيسلون سيميدو، وذلك لأن الإدارة كانت تريد استعمالهم كمجرد أسلحة لإبرام صفقة نيمار، وهو الأمر الذي ترك أثراً سلبياً عند هؤلاء اللاعبين.

    مشاكل في باريس

    الضحية الاولى لفشل الصفقة هو نيمار نفسه، فقد أظهر اللاعب عودته للبرسا أمام الجميع رغم أنه لم يصرح بذلك، والآن عليه البقاء في النادي مجبراً، وفي بيئة لا يشعر بالسعادة بها، وهذا قد يكون له تأثير سلبي على حالته النفسية وربما الفنية أيضاً.

    المشكلة الثانية تتلخص في علاقة نيمار والمدرب توماس توخيل الذي هيأ فريقه لغياب النجم الأول، المدرب الألماني ليس سعيداً ببقاء نيمار، وربما يصطدم مع في قادم المواعيد ويبقيه على دكة البدلاء، وبالتالي قد ينشأ عن ذلك توتر كبير في غرفة خلع الملابس.

    آخر المتضررين هو كيليان مبابي الذي طالب إدارة النادي أن يتحول لنجم الأول في الفريق، لكن وجود نيمار سيشكل عقبة في طريقه، لأن الأخير يحصل على راتب أعلى بكثير، كما أنه يحظى باهتمام إعلامي أكبر.