إرنستو فالفيردي

موقع سبورت 360 – كثرت الانتقادات التي طالت إرنستو فالفيردي، مدرب نادي برشلونة، بسبب أداء الفريق الكتالوني غير المقنع إجمالاً، ما دفع البعض إلى التساؤل: هل سيكون الإبقاء على “النملة” لموسم ثالث خياراً موفقاً؟.

ففي معظم مباريات الموسم الماضي، لم يكن أداء برشلونة كما ينتظر منه عشاقه، ففريق فالفيردي غالباً ما ينتظر لمحة عبقرية من ليونيل ميسي أو لويس سواريز، وغالباً ما تكون نتيجة الفوز غير مستحقة، والأمثلة على ذلك كثيرة.

وما زاد الطين بلة، هو خروج برشلونة من نصف نهائي دوري الأبطال بالهزيمة برباعية نظيفة أمام ليفربول، قبل أن تتلقى الجماهير ضربة أخرى بخسارة لقب كأس ملك إسبانيا ضد فالنسيا، لينهي البارسا موسمه بالتتويج بالليجا فقط.

وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية، أن إرنستو فالفيردي لم يعد يتمتع بالهدوء ورباطة الجأش بعد النهاية السيئة للموسم الماضي، حيث قرر إجراء تغييرات قاسية وصارمة في المنظومة البشرية للفريق الكتالوني.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن صامويل أومتيتي هو أبرز مثال على هذه التغييرات، فالمدافع الفرنسي كان أقل من المنتظر بالمباريات الودية، ولم يشارك في أي مباراة بالدوري الإسباني حتى الآن.

وأشارت الصحيفة المذكورة، إلى أن عصر الأبقار المقدسة والحرس القديم أوشك على الانتهاء، والدليل على ذلك هو أن إيفان راكيتيتش جلس على مقاعد البدلاء في أول مبارتين بالليجا، كما أن سيرجيو بوسكيتس كان احتياطياً ضد أتلتيك بيلباو.

أما آرتور ميلو الذي يشكو من مشاكل بدنية كبيرة، فقد قرر إرنستو فالفيردي عدم الاعتماد عليه في الأمتار الأولى من الموسم، ورغم أن اللاعب عاد قبل أيام قليلة من انتهاء إجازته بهدف تحسين حالته، إلا أن هذا المعطى لم يكن كافياً للمدرب حتى يعتبره لائقاً للمشاركة.