برشلونة

موقع سبورت 360 – سقط برشلونة حامل لقب الليجا، بهدف دون رد أمام مضيفه أتلتيك بيلباو، مساء اليوم الجمعة، في المباراة آلتي جمعتهما على ملعب سان ماميس بإقيم الباسك، ضمن فعاليات الجولة الأولى من مسابقة الدوري الإسباني.

وسجل هدف المباراة الوحيد النجم المخضرم، أريتز أدوريز، في الدقيقة 89 من ركلة مقصية مميزة، ليفشل الفريق الكتالوني في بدء مومسه بأفضل طريقة ممكنة، في لقاء شهد غياب ليونيل ميسي بداعي الإصابة التي لحقت به الأسبوع الماضي.

ونستعرض معكم أبرز الملاحظات الفنية التي خرجنا بها من هذا اللقاء:

لن نُسهب في تحليل هذه المباراة، لأن إصدار أحكام على مجموعة من الأمور سيكون متسرعاً جداً، لكن هناك شيء أكيد: أتلتيك بيلباو تفوق في كل شيء بالشوط الأول وببعض فترات الشوط الثاني، حيث امتاز لاعبوه بالحيوية، وهددوا مرمى الحارس تير شتيجن في العديد من المرات، لكن دون ترجمة هذه الفرص إلى أهداف.

برشلونة عانى كثيراً في الشوط الأول، بسبب البطء الشديد في التحول بالكرة، كما أن روبرتو وألينيا، لم يقدما المطلوب منهما، وهو صناعة اللعب من الخلف وقيادة الهجمات، حيث أهدرا العديد من التمريرات، لكن ما يُحسب للبارسا في النصف الأول من المباراة هو الالتزام الدفاعي، والخروج بشباك نظيفة.

FBL-ESP-LIGA-ATHLETIC-BARCELONA

وسط ملعب برشلونة افتقد اليوم لخدمات آرثر، الذي يملك القدرة على الاحتفاظ بالكرة، وصناعة اللعب تحت الضغط، والعكس صحيح، فقد اختفى روبيرتو المنوط به تقديم الزيادة الهجومية، بينما عانى الفريق من تمريرات ألينيا الخاطئة، وغياب الضغط قبل أن يتم استبداله مع بداية الشوط الثاني.

وتعامل جايزكا جاريتانو، مدرب أتلتيك بيلباو، مع اللقاء بذكاء، واستغل نقطة ضعف برشلونة المتمثلة في غياب الضغط والبطء في التحضير، ليشكل ضغطاً إضافياً منع الفريق الكاتالوني من اللعب بأسلوبه.

واستغل أصحاب الأرض سرعات إنياكي ويليامز في الهجمات المرتدة من الجهة اليسرى وعمق الملعب، حيث شكل خطورة على جوردي ألبا الذي اضطر للتراجع في أحيان كثيرة، فيما افتقد بيلباو للاعب الذي يملك القدرة على صناعة اللعب في الثلث الأخير.

وبعد دخوله، حاول رافينيا ألكانتارا القيام بمهام ليونيل ميسي في وسط الملعب، بخلق فرص لزملائه أمام المرمى، واختراق دفاع أتلتيك بيلباو، ولكن غياب المهاجم القناص وعدم التركيز، كانا عاملين في إنهاء اللقاء دون تسجيل أي هدف.

وافتقد برشلونة لقدرات المهاجم الذي يصنع الفارق أمام الترابط الدفاعي الذي تميز به أتلتيك بيلباو، في ظل إصابة لويس سواريز، بينما ظل أنطوان جريزمان عاجزاً عن التعامل مع التكتل الدفاعي للخصم، بينما لم تظهر أنياب عثمان ديمبيلي لتهديد مرمى أصحاب الأرض.

وظهر الألماني تير شتيجن بأداء رائع في المباراة، ونجح في التصدي لأكثر من فرصة هدف محقق، ولم يظهر الخط الدفاعي بالأداء المطلوب، في ظل الارتباك الواضح، والذي سيحتاج فالفيردي للعمل من أجل إصلاحه في الفترة القادمة.