سيرخيو بوسكيتس مع كأس راكوتين

موقع سبورت 360- عاد فريق المدرب آرنيستو فالفيردي إلى برشلونة بعد الانتهاء من الجولة التحضيرية للموسم الجديد في اليابان بعد خسارته من تشيلسي وفوزه على فيسيل كوبي الياباني ليحمل كأس راكوتين الودية.

أظهرت المباراة الثانية ضد الفريق الياباني تحسناً واضحاً في الأداء وكانت هناك مشاعر إيجابية حول ما ينتظر الفريق في المستقبل القريب.

ومن المنتظر بعد الحصول على بعض الراحة أن تكون المباراة القادمة في كأس خوان غامبر يوم 4 أغسطس القادم ضد آرسنال الإنجليزي.

وكانت تلك هي أهم الملاحظات كما رصدها المراقبين على أداء برشلونة في المباراتين:

1- ظهر اللاعب الشاب كارليس بيريز بمستوى مميز بتسجيله لهدفين ضد فيسيل كوبي كما صنع الكثير من القلق للمنافس الإنجليزي تشيلسي باللعب العمودي وهو ما يجعله عنصر قادر على صناعة الفارق لأجل الفريق.

وهو لاعب لديه قدرة على تغيير سرعته وحساسية كبيرة أمام المرمى مما سيكون له شأن كبير لاستغلال الفرص التي يصنعها الفريق.

2- ظهور جيد للتعاقدات الجديدة، جريزمان ودي يونج

أظهر اثنين من التعاقدات الثلاثة التي أتمها برشلونة أن لديهما أفكار واضحة وصفاء ذهن ورغبة في تحقيق شىء كبير هذا الموسم، فكلاهما ظهرا متعطشان للنجاح مع البارسا ويبذلان قصارى جهدهما للاندماج مع الفريق.

جريزمان يتحسن من مباراة لأخرى ولديه جودة هائلة تمكنه من خلق فرص لزملائه في الفريق.

من ناحية أخرى فإن دي يونج لعب أمام تشيلسي كمحور ارتكاز وفي مباراة فيسيل الياباني كان يتبادل المراكز مع سيرخي روبيرتو وهذا يعني أنه يريد أن يتأقلم وأن يلعب أدوار مختلفة وإضافية وليس فقط الالتزام بمركزه الأصلي.

3 – أظهر الفرنسي عثمان ديمبلي لمحات جيدة في التأقلم مع الفريق وعلامات جيدة على صعيد الثقة والسعادة وربما كان لوجود مواطنه الفرنسي جريزمان تأثير إيجابي عليه داخل الميدان.

أما لاعب الوسط الشاب ريكي بويج فلعب مباراة أولى جيدة جداً ولكن في المباراة الثانية أضاع فرصة سهلة للغاية، ويريد فالفيردي من بويج أن يكون أقرب لمنطقة الجزاء وأن يكون حاسمًا بانتقاله من مجرد موزع للكرات إلى أن يكون لاعب حاسم في الأمتار الأخيرة من الملعب.

4- تم إجبار بعض لاعبي فريق الشباب “برشلونة ب” على اللعب في غير مراكزهم ويجب أن يتم تقدير جهودهم بشكلٍ كبير فكان على أورويل بوسكيتس ومونشو على اللعب كظهيرين على الجانب الأيمن على الرغم من أنهما لاعبي وسط.

أما الظهير جوليم جايمي فغير موقعه الأصلي من اليمين إلى اليسار وصنع هدف لكارليس بيريز في المباراة الثانية ولذا فإن جميعهم أظهروا سلوكاً طيباً.

وكذلك فإن رافينيا رغم معرفته بأن النادي يعمل على بيعه ورغم عودته من إصابة طويلة لكنه كان متحمساً للغاية.

5- ملاحظة سلبية وهي أن الدفاع قدم أداء سلبي وزاد الشكوك به وهو أمر لا يمكن السماح به في المباريات الرسمية.

فخسر سيرخيو بوسكيتس أحد الكرات أمام جورجينيو تسببت في هدف تشيلسي الأول وكذلك وقع لينجليت في نفس الخطأ أمام فيسيل كوبي ولحسن الحظ فإن تسديدة إنييستا – لاعب فيسيل كوبي وأسطورة برشلونة السابقة- مرت بجوار القائم بقليل.

في النهاية ، فإن غياب اللاعب الياباني الشاب هيروكي آبي عن المباراتين كان أمراً مخيباً للآمال فعندما تعرض للإصابة مع فريق برشلونة ب قيل بأنها مجرد كدمة بسيطة وفي الواقع أنها لم تكن كذلك فقد غاب لمدة عشرة أيام.

وكان من المهم أن يتواجد هيروكي آبي لأن وجوده كان سيمثل نقطة جذب كبيرة للجمهور الياباني.