موقع سبورت 360 – تتمنى جماهير برشلونة أن يُتوج ليونيل ميسي بلقب قاريّ مع منتخب الأرجنتين، ليس من أجل أن يُثبت أسطوريته التي لا تحتاج إلى أدلة جديدة ودامغة، بل حتى يكون سعيداً كما أسعدها لسنوات عديدة.

لكن ميسي تلقى صدمة جديدة بخروج منتخب الأرجنتين من الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أمريكا 2019، فجر اليوم الأربعاء، على يد البرازيل، بهدفين دون مقابل، ليحجز السيليساو بطاقة العبور للنهائي.

وخرج ليونيل ميسي على يد زملائه في برشلونة، فيليب كوتينيو وآرتور ميلو، واللذان قدما بطولة كبيرة وبصما على أداء جيد في معظم المباريات التي شاركوا فيها، وهذا الحديث ينطبق أيضاً على مباراة المربع الذهبي.

وتلقى فيليب كوتينيو انتقادات واسعة من جماهير برشلونة، بعد إقصائه لليونيل ميسي، فقد قدم اللاعب البرازيلي أداءً كبيراً وقاتل على جميع الكرات، وحاول إيقاف البولجا في وسط الميدان إلى جانب كاسيميرو.

وقالت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية: “كوتينيو أثار غضب مشجعي برشلونة بسبب افتقاره للحماس.. لكنه في البرازيل يظهر بوجه مغاير، ففي مباراة الأرجنتين، ساهم دفاعياً لإيقاف ميسي، استرجع كرتين وتلاعب بباريديس، وكان قريباً من تسجيل هدف”.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن آرتور ميلو قدم أيضاً مستويات جيدة، لكنه كان بعيداً عن وجهه الحقيقي، أما اللاعب الذي عانى أمامه ميسي بحق فهو زميله السابق في برشلونة، داني ألفيس.

وفي سياق متصل، قال خافي ميغيل، الصحفي في شبكة (تي في 3): “كوتينيو لا يمكن أن يستمر مع برشلونة، أثبت الآن أن المشكلة هي شخصيته، يلعب بدم بارد مع برشلونة ويقدم كل شيء مع البرازيل”.