Getty Images

موقع سبورت 360 – لا يوجد شك أن عودة النجم البرازيلي نيمار إلى صفوف برشلونة ستزيد قوة الفريق الكتالوني ، لأن الجميع رأى ما كان الوضع عليه عندما شاهدوا ثلاثية “إم أس إن” بقيادة ليونيل ميسي ولويس سواريز وبجانبهم اللاعب الذي رحل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بصفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو في عام 2017.

ومن عام 2014 حتى عام 2017 قدم ميسي وسواريز ونيمار ثلاثية مرعبة ، وستعود للواجهة من جديد مع إضافة نجوم جدد للتشكيلة مثل أنطوان جريزمان وربما عثمان ديمبيلي أو فيليب كوتينيو ، بجانب فرينكي دي يونج وأرثور ميلو وجوردي ألبا ونيلسون سيميدو.

ورغم الإضافة التي يقدمها نيمار لبرشلونة إلا أن الفريق وخطط المدرب إرنستو فالفيردي قد تشهد بعض الضحايا لعودة اللاعب البرازيلي في الموسم القادم.

الحديث عن جوردي ألبا

وظهر الظهير الأيسر الإسباني في أفضل مستوياته منذ صيف عام 2017 – وقت رحيل نيمار – بعد حصوله على حرية أكبر في مركزه للتقدم إلى الأمام ، وزادت فاعليته الهجومية بشكلٍ كبير في تشكيلة برشلونة ، لأنه كان يحصل على مساحة أصغر بوجود اللاعب البرازيلي في خط الهجوم ضمن خطة 4-3-3.

وسجل جوردي ستة أهداف وصنع 28 هدفاً في موسمين ، وقبل ذلك أحرز تسعة أهداف وصنع 29 هدفاً في خمسة مواسم سواء مع نيمار أو قبل قدومه إلى برشلونة.

هل يتأثر خط الوسط ؟

مع كم المهاجمين الذين يمتلكهم برشلونة سيكون هنالك خيارات أقل في خط الوسط مع الإجبار على الاعتماد عليهم في ظل دفع مئات الملايين للتعاقد معهم بجانب تألق المتواجدين مسبقاً ، حيث سيمتلك برشلونة في المقدمة كل من لويس سواريز وليونيل ميسي ونيمار وعثمان ديمبيلي أو أنطوان جريزمان أو حتى الإثنان معاً ، ومن الممكن بقاء فيليب كوتينيو ورحيل اللاعب الفرنسي.

SD Eibar v FC Barcelona - La Liga

كل ذلك سيضع المدرب إرنيستو فالفيردي أمام الانتقال إلى خطط جديدة لمحاولة اللعب بالنجوم في تشكيلة واحدة ، وقد نرى برشلونة يتجه نحو 4-4-2 أو 4-2-3-1 ، وهذا سيحد من الاعتماد عدد أكبر من لاعبي خط الوسط.

ومن المؤكد بقاء سيرجيو بوسكيتس وأرثور ميلو والوافد الجديد فرينكي دي يونج وكارليس ألينيا وواحد من الثنائي إيفان راكيتيتش وأرتورو فيدال أو بقاء كليهما أو التخلي عنهما وجلب لاعب جديد.

وفي ظل بقاء مركزين في خط الوسط فإن واحد أو إثنين من أولائك اللاعبين سيكون ضحية لقدوم نيمار بكل تأكيد.

Neymar

قد لا نرى “إم أس إن””

ولم يكن لويس سواريز في أفضل مستوياته منذ رحيل نيمار عن الفريق وتفكك الثلاثية ، ورغم تواجده بشكلٍ دائم في مقدمة هدافي الدوري الإسباني إلا أنه ليس اللاعب المؤثر في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، حيث يسجل عدداً ضعيفاً للغاية من الأهداف في البطولة القارية.

ومع قدوم نيمار وإمكانية التعاقد مع جريزمان فإن تواجد سواريز في التشكيلة الأساسية قد يكون في مهب الريح ، مع عدم نسيان اهتمام فالفيردي بالجانب التكتيكي والذي قد يفضل اللعب بثلاثة لاعبي وسط بدلاً من المغامرة بعدد أكبر من المهاجمين.