5 عوامل تسببت بانهيار برشلونة ومنعته من نيل الثلاثية

رامي جرادات 15:35 26/05/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بعد أن كان الفريق يبحث عن الفوز بالثلاثية وقريباً من ذلك بالفعل، وبعد موسم ممتاز على صعيد النتائج، وبنسبة أقل  من حيث الأداء، انهار موسم برشلونة بشكل كامل بهزيمتين مدويتين أمام ليفربول وفالنسيا، وخرج بلقب الليجا فقط الذي لم يشفع لإرنستو فالفيردي واللاعبين أمام الجماهير ووسائل الإعلام.

    ونشرت صحيفة موندو ديبورتيفو 5 أسباب تفسر الانهيار الذي حدث في برشلونة بنهاية الموسم، وتحول الموسم من ناجح جداً إلى سيء للغاية بالنظر إلى الطريقة التي أقصي منها من دوري الأبطال وخسارته نهائي الكأس، وجاءت الأسباب على النحو التالي:-

    ميسي وحده لن يفعل شيء

    النجم الأرجنتيني أحرز 36 هدفاً في الليجا الإسباني، و12 هدف في دوري الأبطال، و3 أهداف في الكأس، لكن  النجم الأرجنتيني يبقى بالنهاية لاعب واحد وسط فريق كامل، ولا يمكنه الفوز بالمباريات وحده، خصوصاً بعد غياب سواريز عن نهائي الكأس وإصابة ديمبيلي في نهاية الموسم، وبالتالي وجد البرغوث نفسه يلعب وحيداً في الهجوم في آخر المباريات.

    ظل كوتينيو هو الذي جاء لبرشلونة

    لا يمكن إعفاء فيليب كوتينيو من مسؤولية تدهور الأوضاع في برشلونة، فاللاعب الأغلى في تاريخ النادي والذي جاء كمعوض رئيسي لنيمار، لم يحسن التعامل مع الضغوط والانتقادات، ولم يقدم أي إضافة تذكر، وكان عبئاً على الفريق في معظم المباريات على الصعيدين الدفاعي والهجومي.

    مشاكل الظهيرين

    منذ رحيل داني ألفيس صيف 2016، لم يتمكن برشلونة من حل مشكلة الظهير الأيمن، فسواء شارك سيرجي روبيرتو أو نيلسون سيميدو، فكلاهما لا يرتقيان للمستوى المطلوب، وكل لاعب لديه نقاط ضعف إما هجومية أو دفاعية.

    والأمر لا يقتصر على الجانب الأيمن وحسب، بل هناك مشكلة أيضاً في مركز الظهير الأيسر، فرغم الأداء المميز الذي قدمه جوردي ألبا في بداية ومنتصف الموسم، إلا أن عدم وجود منافس له على المركز جعله يتراخى كثيراً في الشهرين الماضيين، دون أن ننسى أنه نادراً ما يتم إراحته أيضاً.

    انهيار الدفاع في المباريات الحاسمة

    دفاع برشلونة كان يعاني من مشاكل واضحة منذ بداية الموسم، لكن سرعان ما تم تصحيح الأوضاع، وأظهر الفريق تماسكاً دفاعياً في منتصف الموسم وحقق العديد من الانتصارات بفضل ذلك، لكن المنظومة الدفاعية انهارت بشكل مفاجئ في فترة الحسم، وارتكب المدافعين هفوات فادحة بالتمركز أو التغطية كانت السبب الرئيسي في خسارة لقبين.

    المداورة لم تنجح

    رغم أن فالفيردي تعلم من درس روما وقام بإراحة اللاعبين المهمين قبل المواعيد الكبرى، إلا أن برشلونة وصل لفترة الحسم منهار على الصعيد البدني، حيث ظهر ذلك بشكل واضح في مباراتي ليفربول ذهاباً وإيابا، ويعود السبب إلى أن العمود الفريق لبرشلونة مكون من لاعبين تجاوزا جميعهم حاجز 30 عام.