الأفضل والأسوأ في مباراة برشلونة وفالنسيا في نهائي كأس الملك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 – سقط فريق نادي برشلونة بالهزيمة مرة أخرى في مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا ضد فالنسيا، ليتوج الخفافيش بلقب الكأس المحلية بعد الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.

    وفوت مارسيلينو ورجاله على البرسا فرصة التتويج بالثنائية المحلية عقب ظفره بلقب الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي مع المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي.

    وبدلاً من مصالحة الجماهير عقب فضيحة السقوط المدوي على ملعب أنفيلد برباعية مقابل لا شيء وتوديع دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي على يد ليفربول الإنجليزي، أغضب ليونيل ميسي ورفاقه الجمهور الكتلوني مرة أخرى وخرجوا من الموسم بلقب وحيد، بعد أن كانوا قريبين من الحصول على الثلاثية مرة أخرى بعد 2009 و2015.

    فيما يلي، نستعرض الأفضل والأسوأ في مباراة برشلونة وفالنسيا:

    الأفضل: رودريجو مورينو

    قدم فريق نادي فالنسيا مباراة كبيرة واستحق الفوز والتتويج عن جدارة. دافع اللوس تشي بشكل مميز للغاية، أغلقوا جميع المنافذ على لاعبي البرسا، وتحولوا من الدفاع إلى الهجوم بشكل أكثر من رائع.

    سجلوا هدفين، وأضاعوا الكثير من الفرص المحققة، أبرزها فرصة مورينو في الدقائق الأولى من الشوط الأول.

    الحارس خاومي دومينيك ذاد عن مرماه ببسالة في الكثير من الكرات ووقف سداً منيعاً أمام تسديدات ليونيل ميسي ورفاقه، وقدم كارلوس سولير وكوكيلين وباريخو عروضاً ممتازة في خط الوسط.

    جاميرو ومورينو كانا عند حسن الظن في خط الهجوم، وشكلوا خطورة هائلة على مرمى ياسبر سيليسين مستغلين سوء حالة المدافعين في كل شيء، فلا رقابة موجودة ولا ضغط حاضر، ولا تركيز ولا أي شيء صحيح في الكثير من الكرات الخطيرة لفالنسيا.

    مورينو على وجه التحديد سدد 4 تسديدات منها 3 على المرمى، سجل هدفاً ثميناً كان هدف الانتصار والتتويج باللقب المحلي، الذي يجعل موسم فالنسيا طيباً للغاية مع الوصول إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.

    Valencia's Spanish forward Rodrigo Moreno (C) vies with Barcelona's French defender Clement Lenglet (TOP) and Barcelona's Spanish defender Gerard Pique during the 2019 Spanish Copa del Rey (King's Cup) final football match between Barcelona and Valencia on May 25, 2019 at the Benito Villamarin stadium in Sevilla. (Photo by JOSE JORDAN / AFP)        (Photo credit should read JOSE JORDAN/AFP/Getty Images)

    الأسوأ: منظومة برشلونة

    لا يمكن تحديد شخص بعينه ليكون هو الأسوأ في مباراة اليوم، ولا حتى يمكن اختيار المدرب لوحده، فالإدارة هي التي منحت هذا المدرب الثقة التي لا يستحقها وجعلته يظن أنه المدرب الأكثر عبقرية في العالم !.

    ربما يمكن استثناء ميسي ومالكوم من انتقاد منظومة البرسا، ولكن ليو عزز ثقة مدربه في تصريحات مستفزة جداً في المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة فريق ملعب مستايا.

    دفاع برشلونة أثبت مرة أخرى الحاجة إلى انضمام ماتياس دي ليخت، أخطاء بالجملة في مباراة الليلة، خصوصاً في لقطتي الهدفين. شوارع على الجبهتين اليمنى واليسرى، وعدم وجود أي رقابة من قلبي الدفاع لمهاجمي الخصم، ولا تمركز صحيح من جانب بوسكيتس لإبعاد الكرات العرضية المرسلة إلى حافة منطقة الجزاء.

    وسط البلوجرانا ثقيل كالعادة وغير قادر على التحول السريع من الهجوم إلى الدفاع، وكوتينيو لا يزال في مدينة ليفربول إلى حد الآن !.

    أما فالفيردي فحدث ولا حرج عن استبعاد مالكوم وفيدال من التشكيلة الاساسية واستمرار التعويل على “العالة” كوتينيو، وتوظيف روبيرتو في الجناح الأيمن وليس مالكوم، رغم غياب لويس سواريز.

    أضف إلى ما سبق، التكتيك العقيم الذي يتبعه مع برشلونة والذي لا يمكنه من استغلال نسبة الاستحواذ الكبيرة لتشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى الخصم.

    ومع غياب البديل لسواريز، عانى البرسا كثيراً في لقاء اليوم، ولا أدري لماذا تم التعاقد مع كيفن بواتينج؟!.