فالفيردي عاش دور دكتور سترينج لكنه لم يجد أي احتمال لإقصاء ليفربول

علي خليفة 02:33 12/05/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – لم ينجح المدرب الإسباني إرنيستو فالفيردي في إنقاذ برشلونة من خصمه ليفربول الذي أقصاه من دوري أبطال أوروبا، فالفيردي انتصر في المعركة الأولى لكنه خسر المعركة الثانية، وكأن يورجن كلوب امتلك قفاز ثانوس ليقضي على البرسا في تلك الليلة.

    ربما لا تعرف شيئاً عن عالم مارفل السينمائي، أو ربما تعرفه لكنك لم تشاهد فيلم إند جيم بعد، فيجب التنويه هنا بأننا سنقوم بحرق أهم الأحداث في الفيلم الملحمي الشهير، لذلك إكمال القراءة هو على عاتقك لوحدك.

    حسناً، من منا لم يتذكر جملة دكتور سترينج (حارس حجر الزمن) في فيلم إنفنتي وور حينما قال لتوني ستارك (آيرون مان): “شاهدت 14 مليون احتمال مستقبلي، جميعهم نخسر فيهم، وواحد فقط هو من نفوز به”.

    نستطيع القول إن فالفيردي فعل عكس ما قام به “دكتور سترينج” في فيلم أفينجرز إنفنتي وور عندما استطاع إيجاد طريقة تقود المنتقمين للتغلب على ثانوس الشرير الأكبر في الكون في فيلم إند جيم.

    Doctor-Strange-seeing-the-future-in-Avengers-Infinity-War

    وحتى تضح الصورة فيجب الإشارة إلى أن المعركة بين المنتقمين (الأفينجرز) وثانوس انقسمت خلال الفيلمين، الأول أفينجرز إنفنتي وور عندما استطاع ثانوس “فرقعة” إصبعيه والتخلص من نصف المخلوقات في الكون مستخدماً الأحجار الستة الأبدية التي جمعها ووضعها على قفازه، والثاني هو أفينجر إند جيم والذي استطاع خلاله المنتقمون الانتصار على ثانوس بطريقة مختلفة.

    في إنفنتي وور وجد دكتور سترينج الطريقة الوحيدة لهزم ثانوس، حيث قام بالاعتماد على “حجر الزمان” لرؤية 14,000,605 احتمالية مستقبلية لمحاربة ثانوس، وبالفعل وجد واحدة فقط تمكنه من التفوق عليه، وفي النهاية نجحت بعد أن ارتدى هالك القفاز الذي يحمل الأحجار الست بعد أن جمعوها بالعودة بالزمن ليعيد جميع المخلوقات التي أبادها ثانوس، قبل أن يرتدي أيرون مان القفاز نفسه ليبيد جيش ثانوس بأكمله.

    فالفيردي شاهد ليفربول 24 مرة وفشل في إيجاد أي احتمال للتأهل

    وبالعودة لإرنيستو فالفيردي فإنه عاش فعلاً دور دكتور سترينج ، موقع إي أس بي إن التابع للقناة التلفزيونية صرح بأن المدرب الإسباني قام بمشاهدة 24 مباراة مختلفة ومهمة لليفربول في الموسم الحالي من أجل إيجاد الاحتمال الوحيد للتفوق على الفريق الأحمر، وكانت النتيجة أن برشلونة تفوق في الذهاب بثلاثية نظيفة لكنه خسر برباعية في الإياب وودع المسابقة الأوروبية.

    وهنا الفرق بينه وبين دكتور سترينج ، فالفيردي شاهد تلك المباريات بعناية كما تقول الشبكة العالمية دون جدوى، لكن سترينج استطاع إيجاد الحل الوحيد لهزم ثانوس وإعادة المخلوقات التي أبادها في الجزء الأول من الحرب، والملفت أن فالفيردي فعل الأمر بشكل معكوس، فهو تفوق أولاً، ثم خسر كل شيء في “إند جيم”.

    ميسي احتاج فالفيردي مثلما احتاج أيرون مان لدكتور سترينج وبقية الأفينجر

    هنالك من بدأ بتوجيه انتقاداته لليونيل ميسي بسبب عدم قدرته على تخطي ليفربول ، لكن هل يمكننا انتقاد أيرون مان لأنه لم يهزم ثانوس في إنفنتي وور؟!

    أيرون مان لوحده لم يستطع تجاوز ذلك البعبع – ليفربول – ، وكان فعلاً بحاجة لفريق كامل لمساعدته ، بينما ميسي كان لوحده ، فالفيردي لم يستطع التعامل مع حجر “الزمن” جيداً ، ولم يكن من حوله فريق مثل “المنتقمون”.

    ولشرح المقال أكثر يجب مشاهدة سلسلة “مارفل” أو فيلمي إنفنتي وور وإند جيم على الأقل لرسم صورة عن ما حدث لبرشلونة في مواجهة ليفربول.