Getty Images

موقع سبورت 360 – انهار برشلونة بشكل مريب خلال مواجهة ليفربول على ملعب أنفيلد في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا ، في ليلة هي الأسوأ بالنسبة للنادي الكتلوني في العقود الأخيرة سواء من حيث المردود الفني أو الأخطاء الكارثية التي حدثت أثناء اللقاء.

واعتبرت صحيفة “سبورت” أن برشلونة الذي بدا صلباً وطموحاً ومتوازناً قد خرج من ملعب أنفيلد كمثال على السخرية والحطام ، ولا شيء يلخص ما حدث أفضل من الهدف الرابع والأخير لصالح نادي ليفربول ، حيث صنع الفريق بأكمله المعجزة وحجز لنفسه مكاناً في النهائي.

واعتبرت الصحيفة أن برشلونة يواصل تكريس العقدة في دوري أبطال أوروبا بعد الإقصاء من ربع النهائي في الموسم الماضي ضد روما الإيطالي ، قبل أن تشير بأن الفريق بقيادة إرنستو فالفيردي لم يتعلم أي شيء مما حدث في الماضي رغم غياب نجوم مثل صلاح وفيرمينو.

وظهر برشلونة كفريق صغير حسبما أشارت الصحيفة الكتلونية خلال مواجهة ليفربول ، على الرغم من افتقاده للعديد من لاعبيه الكبار ، وهو ما حدث منذ سنوات بطريقة مدوية ومشابهة في باريس (4-0) ، تورينو (3-0) ، روما (3-0) ، ولكن الأمس كان بلا شك الأسوأ منهم جميعًا.

وحملت الصحيفة المدرب إرنستو فالفيردي مسؤولية ما حدث في ملعب أنفيلد بسبب ارتكاب نفس الأخطاء كما حدث في الماضي ، خصوصاً مع اعتماده على فيليب كوتينيو وتغيير فلسفة الفريق من حيث الاستحواذ على الكرة إلى احتقار هذا الأسلوب المتبع منذ سنوات طويلة.

وترى الصحافة الكتلونية أن فالفيردي ليس سوى مدرب لديه القدرة على الفوز في البطولات المحلية ، ولكن العقلية التي لديه صغيرة جداً على المنافسة في دوري أبطال أوروبا ، وبالتالي يمكن أن يفوز بثنائية الدوري الإسباني والكأس ، ولكن الشعور يظل مخيباً للآمال بسبب مرور عام آخر دون الفوز بدوري الأبطال.