5 أسباب تدفع ميسي للتسجيل في شباك مانشستر يونايتد

رامي جرادات 15:01 14/04/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليونيل ميسي حالة فريدة في عالم كرة القدم، وما ينطبق عليه لا ينطبق على لاعبين آخرين، بمعنى أن الضغوط التي يتعرض لها تكون كبيرة جداً، ويحاول البعض حصر موسمه الرائع دائماً بمباراة أو اثنتين لم يظهر بهما بالشكل المطلوب.

    ميسي هذا الموسم يلعب بمستوى آخر بعيد جداً عن جميع اللاعبين الآخرين، فقد أحرز 41 هدفاً في مختلف البطولات حتى الآن، وصنع و21 هدف، أي انه ساهم بتسجيل 62 هدف، علماً أنه ما زال هناك شهر ونصف على نهاية الموسم سيخوض خلالها العديد من المباريات.

    ورغم هذا الموسم الرائع، تعرض ميسي لبعض الانتقادات لفشله في هز شباك مانشستر يونايتد يوم الأربعاء الماضي، فكما قلنا، يتم تقييم البرغوث بمقياس مختلف عن باقي اللاعبين، وبالتالي هناك 5 أسباب تجعله مطالباً بهز شباك المرمى في لقاء العودة ضد الشياطين الحمر يوم الثلاثاء القادم في ربع نهائي دوري الأبطال:-

    الفوز بالكرة الذهبية

    لم يعد الأمر سراً أن بطولة دوري الأبطال هي من تحدد الفائز بجائزة الكرة الذهبية خلال السنوات الأخيرة، وبالأخص ما يقدمه اللاعب بالأدوار الإقصائية، فمثلاً لن يكون لأهداف ميسي الثمانية في البطولة هذا الموسم أي قيمة إن فشل في قيادة البرسا لنصف النهائي يوم الثلاثاء، كما حدث في المواسم الثلاث الماضية.

    إن قدم ميسي مباراة سيئة ضد مانشستر يونايتد، وفشل برشلونة بالتأهل، فمن الصعب أن يحصل على الكرة الذهبية السادسة، ولن يلتفت أحد إلى المستوى المبهر الذي قدمه على مدار الموسم، لذلك التسجيل في مرمى دي خيا يجب أن يكون أولوية بالنسبة له لكي يعود لمنصات التتويج مجدداً.

    تحسين أرقامه المتواضعة

    صحيفة آس نشرت إحصائية خجولة جداً لميسي في الأدوار المتقدمة من دوري الأبطال (ربع النهائي، نصف النهائي، النهائي) والتي تظهر أنه لم يسجل سوى 16 هدفاً فقط خلال مسيرته في هذه الأدوار، بينما أحرز منافسه الأول كريستيانو رونالدو 41 هدف.

    رقم آخر غريب لميسي أنه في آخر 12 مباراة خاضها في ربع نهائي دوري الأبطال لم يسجل أي هدف، ويعود آخر هدف أحرزه في هذا الدور إلى عام 2013، بينما سجل غريمه التقليدي رونالدو 16 هدف في آخر 12 مباراة.

    الفوز بلقب الهداف

    آخر مرة توج بها مسي بلقب هداف دوري الأبطال كانت في موسم 2011-12 عندما أحرز 14 هدفاً، وتشارك باللقب مرة أخرى مع رونالدو ونيمار في عام 2015، بينما خسر اللقب 5 مرات في المواسم المتبقية لمصلحة عدوه اللدود.

    حتى الآن يتربع ميسي على صدارة الهدافين برصيد 8 أهداف، ويشاركه بذلك روبرت ليفاندوفسكي الذي لا يوجد خوف منه كونه غادر البطولة من ثمن النهائي، لكن يجب  الحذر من كريستيانو رونالدو الذي أحرز 4 أهداف فق آخر مباراتين ورفع رصيده إلى 5 أهداف، ونعلم جميعاً أن الدون ينفجر في هذه الأدوار عادة، ولذلك ينبغي على النجم الأرجنتيني التسجيل في مباراة مانشستر لكي يضمن الابتعاد عن الدون أو على الأقل إبقاء الفارق على ما هو عليه تجنباً لأية مفاجآت قد تحدث.

    الإيفاء بوعده للجماهير

    ميسي وعد الجماهير أن يفعل كل ما يستطيع لكي يقود الفريق للتتويج بلقب دوري الأبطال هذا الموسم الذي يعد الهدف الرئيسي، وبالتالي هو المسؤول الأول عن أخذ الفريق لنصف النهائي، وهو سبب آخر يجعله مطالباً بهز شباك الشياطين الحمر، ليفي بوعده مؤقتاً على الأقل.

    المباراة ليست محسومة

    صحيح أن برشلونة يتفوق بفارق كبير على مانشستر يونايتد من حيث الجودة، وحقق نتيجة إيجابية في أولد ترافورد بملعب الذهاب، لكن مثل هذا النوع من المباريات ليست مضمونة أبداً، خصوصاً وأن المنافس يملك بعض الأسلحة لمضايقة البرسا، وقد برهن على ذلك أمام باريس، وشاهدنا سيناريوهات مجنونة عديدة في السنوات الأخيرة.

    أحياناً يكون جميع لاعبي برشلونة متألقين وينتصرون بسهولة، لكن في الكثير من المناسبات الأخرى نشعر أن الفريق يحتاج دائماً لعبقرية ميسي كي يحقق الفوز، ولذلك إن لم يسجل البرغوث في المباراة قد تسير في اتجاه لا يريده أي عاشق للنادي الكاتالوني، ولن نتفاجأ لو خرج البرسا حينها بسيناريو مثير آخر.

    لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360