عادت التوقفات الدولية مرة أخرى الخاصة بأحندة الفيفا لشهر مارس الجاري ومعها تتوقف الدوريات الأوروبية والعالمية في كل مكان من أجل، الأمر الذي ربما يقع في مصلحة بعض الفرق وضد البعض الآخر.

صحيفة “آس” الإسبانية أعدت تقريراً عن التوقف الدولي وتأثيره على نادي برشلونة الإسباني الذي يقدم موسماً جيداً جداً على مستوى النتائج ولكن كان للتوقف الدولي الخاص بشهر مارس تاثيراً سلبياً على النادي الكتالوني السنوات الماضية.

وقالت صحيفة “آس” الإسبانية أن في عام 2016 وبعد أيام من انتهاء التوقف الدولي الخاص لشهر مارس وقتها، قابل برشلونة نظيره أتلتيكو مدريد ذهاباً وإياباً في أسبوع واحد فقط وكانت النتيجة خروج النادي الكتالوني من دوري أبطال أوروبا.

وفي عام 2017 بعد توقف مارس أيضاً، عاد برشلونة من مباريات الفيفا ليسقط خاسراً أمام ملجا في الدوري الإسباني ليتأكد خسارته للدوري لصالح ريال مدريد، قبل أن يخسر أيضاً أمام يوفنتوس الإيطالي بثلاثية ويخرج من دوري أبطال أوروبا.

وفي العام الماضي، عاد برشلونة من التوقف وتلقى صعقة تاريخية بالخروج أمام روما الإيطالي من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة بثلاثية في مباراة العودة عقب الفوز بنتيجة 4-1 في مباراة الذهاب.

برشلونة هذا الموسم يقدم موسماً رائعاً من ناحية النتائج، الواقعية وأيضاً الأداء الجمالي خصوصاً من ناحية الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي ولكن الموسم لم ينتهي حتى الآن.

الموسم ينتهي من أخر مباراة هكذا هى كرة القدم، برشلونة سوف يواجه مانشستر يونايتد الإنجليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ولديه 10 مباريات متبقية في الدوري الإسباني.