Getty

موقع سبورت 360 – بعدما ألحَّ على مغادرة ليفربول والانتقال إلى برشلونة، من أجل تحقيق حلمه باللعب في الدوري الإسباني، ظنت الجماهير الكتالونية أن فيليب كوتينيو، سيُواصل نشر سحره الكروي فوق ملاعب الليجا على غرار ما قام به في الدوري الإنجليزي.

غير أن راقص السامبا لم يقدم المستوى المطلوب منه حتى الآن، ووجد نفسه إما حبيس دكة بدلاء البلاوجرانا أو لاعباً خالياً من الروح ومجرداً من المسؤولية داخل أرضية الميدان.

ولا تنال إحصائيات الدولي البرازيلي في الدوري الإسباني هذا الموسم، وبالتحديد في آخر 4 أشهر، استحسان جماهير برشلونة، حيث إن آخر هدف سجله لاعب ليفربول السابق، كان في شباك ريال مدريد، شهر أكتوبر 2018.

ففي آخر 17 مباراة خاضها برشلونة، بما فيها مباراة الأمس أمام رايو فاييكانو (3/1)، شارك كوتينيو في 15، وغاب عن مباراتين فقط، لكن المثير في الأمر، هو أنه عجز عن التسجيل في كل هذه المباريات.

ومنذ أن هز شباك ريال مدريد، يوم 28 أكتوبر من السنة الماضية، ظل كوتينيو عاجزاً عن التسجيل في الدوري الإسباني، أي أنه لم يتذوق طعم الاحتفال بالأهداف منذ ما يزيد عن 4 أشهر.

ويحظى كوتينيو بدعم غرفة الملابس، حيث حرص إرنستو فالفيردي على الإشادة به بعد مباراة رايو فاييكانو، كما أبدى جيرارد بيكيه ونيلسون سيميدو ثقتهما باللاعب البرازيلي.