Getty

موقع سبورت 360 – تميل شمس أكاديمية نادي برشلونة، نحو الغروب، حيث تحول البلاوجرانا خلال السنوات القليلة الماضية، من فريق يُفرخ المواهب الشابة إلى سوق لبيع عناصره والتخلص منها بأقل الأضرار، لدرجة أن بطل الدوري الإسباني لم يستفد من اللاعبين الذين أنتجتهم مدرسة “لاماسيا” مؤخراً، ومنهم من رحل بالمجان أو بمبالغ منخفضة.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن أكاديمية لاماسيا فشلت في تفريخ المهاجمين المميزين خلال السنوات القليلة الماضية، حيث انضم منير الحدادي إلى النهايات غير السعيدة من المدرسة المعروفة بإنتاج عدد من اللاعبين الذين انضموا للفريق الأول وساهموا بصورة واضحة في توهج البلاوجرانا.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن تعنت منير الحدادي ورفضه تمديد عقده مع النادي الكتالوني، يفضح انهيار أكاديمية لاماسيا، حيث كان اللاعب المغربي الأصل، أحد المواهب الشابة التي بزغ نجمها في عام 2014، وكان الجميع يتوقع له مستقبلاً مزدهراً.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن مدرسة لاماسيا والتي تعني المنزل الريفي باللغة الكتالونية، أنتجت العديد من المهاجمين الذين فشلوا في إيجاد موطئ قدم في تشكيلة برشلونة خلال السنوات الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل من: ساندرو راميريز، كريستيان تيو، بويان كركيتش، كوينكا، دوس سانتوس وجيرارد دولوفيو.

وقد تشهد مسيرة منير الحدادي مع برشلونة، نهاية مأسوية وسيئة، حيث يرغب النادي الكتالوني في عدم الاعتماد على اللاعب المغربي الأصل في أي مباراة إلى غاية نهاية عقده، الأمر الذي يعني أنه سيُدفئ مقاعد البدلاء حتى شهر يونيو القادم.

DwdWyEZX0AEc9sa