صحيفة ماركا

أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية اليوم الخميس، على أن المدرب الباسكي إرنستو فالفيردي لا يعيش أوقات سعيدة منذ وصوله إلى نادي برشلونة في عام 2017.

وأشارت الصحيفة الموثوقة والأكثر انتشارا في إسبانيا، إلى أن عندما تولى إرنستو فالفيردي تدريب النادي الكتالوني برشلونة كان يعلم أنه سيشرف على تشكيلة صعبة للغاية، واضطر بالفعل إلى التعامل مع القضايا النارية بسرعة في البرسا بعد مغادرة نيمار إلى باريس سان جيرمان.

وقالت إن بعد مغادرة نيمار دا سيلفا بطريقة غير متوقعة لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لم يمنع هذا استمرار الحرائق في غرفة خلع الملابس التي يجب إخمادها من قبل إرنستو فالفيردي، حيث تعين عليه التعامل مع الوجوه الكبرى في برشلونة والتعاقدات الجديدة والشكاوي المستمرة من اللاعبين من قلة المشاركة.

وذكرت إن حدث الكثير من الأشياء الغريبة في برشلونة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث هناك عدم رضاء من بعض اللاعبين على قلة مشاركتهم، وعلى رأسهم التشيلي أرتورو فيدال الذي تسبب في الكثير من المشاكل بسبب عدم رغبته في الجلوس على مقاعد البدلاء.

وأوضحت إن تبين أيضاً أن البرازيلي مالكوم هو الأخر غير راض عن عدد الدقائق التي يلعبها مع برشلونة، وبالإضافة إلى الحياة الفوضوية التي يعيشها عثمان ديمبيلي، ورغبة دينيس سواريز في المغادرة خلال يناير، وتحدث والد رافينيا بشأن رغبته في الرحيل بسبب قلة مشاركاته، وهي أمور يجب أن يتعامل معها فالفيردي حتى يعود الفريق إلى المسار الصحيح.