موقع سبورت 360 – لطالما كان لقاء كلاسيكو إسبانيا منبرًا لميلاد نجم جديد سواء للمرينجي أو البرسا أو إعادة إحيائه من جديد عبر هذه المباراة، وقد نشهد الأمر يتكرر في اللقاء الذي سيجمع برشلونة، وريال مدريد مساء يوم الأحد المقبل.

ويستضيف فريق برشلونة منافسه وغريمه التقليدي ريال مدريد في قمة مباريات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدوري الإسباني هذا الموسم 2018 /2019.

غياب النجمان “كريستيانو رونالدو” بعد رحيله عن ريال مدريد هذا الموسم، وإصابة الأرجنتيني ليونيل ميسي بكسر في ذراعه الأيمن، سيعطي الفرصة للعديد من اللاعبين كي يظهروا في الصورة بعد سيطرة ميسي ورونالدو على كل شيئ قبل وأثناء وبعد الكلاسيكو.

وبالنسبة لبرشلونة فإن الفرصة باتت سانحة للعديد من اللاعبين كي يظهروا بشكلٍ جيد بعد إصابة ميسي، وهذا ظهر بشدة في اللقاء الأخير أمام إنتر ميلان الإيطالي بدوري أبطال أوروبا، وتألق لاعبين أمثال البرازيلي الشاب آرثر ميلو، بالإضافة لاستعادة الأوروجواني لويس سواريز بريقه المعتاد.

ولكن هناك نجمين قد تكون مباراة الكلاسيكو بالنسبة لهما طوق النجاة، والأمل الذي سيفتح أبواب التألق واللعب باستمرار فيما بعد، وهما البرازيلي مالكوم، والتشيلي أرتورو فيدال.

والسؤال الأهم، هل سيكون لمالكوم وفيدال دورًا في الكلاسيكو، وإذا كان لهما دورًا فما هو؟

الظروف تساعد مالكوم ولكن !

701529-01-05

تعاقد فريق برشلونة مع البرازيلي مالكوم هذا الموسم، قادمًا من فريق بوردو الفرنسي، لتعزيز خط هجوم البلوجرانا.

ولكن البعض استغرب من تعاقد برشلونة مع الشاب البرازيلي المميز، بالرغم من تواجد الفرنسي عثمان ديمبيلي الذي يمتلك نفس مواصفات مالكوم.

الآن ليونيل ميسي تعرض للإصابة، وسيغيب لفترة لا تقل عن 3 أسابيع، مما يؤكد أن مالكوم سيحصل على الفرصة لا محالة مع البرسا في المباريات المقبلة، ولكن السؤال هل سيحصل على الفرصة في لقاء الكلاسيكو أو بعده؟

بالنظر لمباراة الكلاسيكو، سنرى أن إرنستو فالفيردي سيلجأ لخطة 4/3/3 من أجل استغلال ضعف حالة مركز الظهير الأيمن والأيسر للريال في الفترة الماضية، وهذا سيجعلنا نفكر في الثنائي ديمبيلي ومالكوم.

الواقع يقول أن ديمبيلي هو الأكثر جاهزية للمشاركة عن مالكوم، ولكن يعاني النجم الفرنسي من هبوط واضح في مستواه، قد يجعلنا نرى مالكوم في التشكيلة الأساسية، كمفاجأة مباغتة للريال كما حدث مع البرازيلي رافينيا في لقاء الإنتر.

ومن الممكن أن يستمر فالفيردي بنفس خطة مباراة الإنتر بتواجد رافينيا بجانب سواريز وفيليبي كوتينيو، وسيبقى مالكوم على دكة الاحتياط، ويخسر فرصة التواجد في الكلاسيكو، ولكن في حالة مشاركته، سيلعب على الرواق الأيمن ويستغل سرعته لإلحاق الأضرار بدفاعات الريال.

حلم ثلاثية “بوسكيتس، آرثر، فيدال”

arturo-vidal-barcelona-2018-19_kbegcqq6zgse1ftm95d9nvtqo

نفس الشيئ، تعاقد برشلونة هذا الصيف مع النجم التشيلي أرتورو فيدال قادمًا من فريق بايرن ميونخ الألماني بمبلغ 18 مليون يورو، كصفقة مميزة للغاية لخط وسط البلوجرانا.

ولكن بالرغم من إمكانيات وقدرات أرتورو فيدال، إلا أن إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة لم يشاركه باستمرار سوى في 188 دقيقة، لأسباب عديدة منها بدنية، بالإضافة إلى تصرفاته السيئة بالتصريح عن استيائه بالتواجد على دكة البدلاء.

وفي حالة أن قرر فالفيردي الاستعانة به، قد يشكل ثلاثيًا رائعًا في خط الوسط مع سيرجيو بوسكيتس، والشاب البرازيلي آرثر ميلو المتألق في الآونة الأخيرة، والتضحية بالكرواتي راكيتيتش.

تواجد فيدال في خط الوسط، سيعطي الحرية أكثر لآرثر ميلو كي يشارك في بناء الهجمة من خلال قيام النجم التشيلي بدور قاطع الكرات، مع الاستعانة بخدمات بوسكيتس لضبط إيقاع اللعب، ثلاثية مميزة نتمنى مشاهدتها في الكلاسيكو، لأن دور فيدال سيكون مؤثرًا في خط الوسط أمام لاعبين مميزين بالريال أمثال كاسيميرو، ومورديتش، وكروس.

بالنظر لعقلية فالفيردي، قد نشاهد فيدال على مقاعد البدلاء، والحفاظ على نفس قوام خط الوسط باللقاء الأخير أمام الإنتر، بتواجد الثلاثي “بوسكيتس، راكيتيتش، ميلو”، ولكن إذا شارك سيكون له دورًا كبيرًا في حماية بوسكيتس، والقيام بمهام قاطع الكرات بإمتياز.

جيولي : الكلاسيكو يتفوّق على كلّ الديربيات الأخرى