بعيداً عن الدخول في تفاصيل المباريات التي تؤكد ما تظهره النتائج ، يعيش برشلونة فترة من أسوأ الفترات في حقبة المدرب الإسباني إرنيستو فالفيردي على صعيد النتائج ، وبالتطرق بشكلٍ مبسط إلى التفاصيل فإن الفريق يقدم كرة عقيمة على كافة الأصعدة ، لا دفاع ولا هجوم يثير الرعب ، والمستويات الفردية والجماعية سيئة جداً.
وبالنسبة للنتائج فإن برشلونة يمتلك أرقاماً سيئة ، الفوز بصعوبة بالغة على ريال سوسيداد وبهدفين مقابل هدف ، ومن ثم التعادل ضد جيرونا ، واليوم هُزم أشد هزيمة ضد ليجانيس بهدفين مقابل هدف بعد التقدم ، وكل تلك النتائج المحلية جاءت بعد الفوز على هويسكا بثمانية أهداف مقابل هدفين .. وكان ما حصل في ذلك اليوم مجرد خيال.
وبعد نتائج سيئة لبرشلونة ضد فرق قد نقول عنها ليست من الدرجة المرعبة في الليجا ، والآن سيكون الحذر من القضاء على الفريق نفسياً ومعنوياً وتجبرنا على القول بأن الفريق خسر فرصة المنافسة على لقبه .. والسبب الأول صعوبة الجدول الذي سيبدأ في الفترة القادمة.
ويستعد برشلونة للمرور بجدول صعب يتضمن المواجهات الآتية :
برشلونة ضد أتلتيك بيلباو (29 سبتمبر) في الدوري الإسباني
توتنهام ضد برشلونة (3 أكتوبر) في دوري أبطال أوروبا
فالنسيا ضد برشلونة (7 أكتوبر) في الدوري الإسباني
برشلونة ضد إشبيلية (20 أكتوبر) في الدوري الإسباني
برشلونة ضد إنتر ميلان (24 أكتوبر) في دوري أبطال أوروبا
برشلونة ضد ريال مدريد في الكلاسيكو (28 أكتوبر) في الدوري الإسباني
إذا برشلونة عليه تخطي خمس عقبات من العيار الثقيل ومطالب بتحقيق النقاط كاملة ، قبل أن يواجه ريال مدريد في الكلاسيكو في المهمة السادسة ، وخلال تلك المواجهات قد ينتفض الفريق بسبب الصعقة ويعود إلى الحياة ، وهنالك طريق أخر قد يسلكه إرنيستو فالفيردي والذي يقوده نحو الإقالة.
الهدف الثاني لليغانيس في مرمى برشلونة عن طريق أوسكار
