نزلت دموع أندريس إنييستا قائد النادي الكاتالوني برشلونة، دون القدرة على التحكم في مشاعره بعد خروجه من مباراة فريقه ضد إشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا، وهي أشارة إلى نهاية رحلته مع البلواجرانا بنهاية الموسم الحالي، بعد ارتداء القميص الأحمر لسنوات طويلة.
 
وحقق النادي الكاتالوني برشلونة لقب كأس ملك إسبانيا لموسم 2017/2018، بعد الفوز ضد النادي الأندلسي إشبيلية بخماسية نظيفة، على ملعب واندا ميتروبوليتانو معقل نادي أتلتيكو مدريد الجديد، في المباراة التي شهدت تسجيل أندريس إنييستا هدفاً
 
وكان إنييستا قد ألمح في أكثر من مناسبة على أنه يعيش موسمه الأخير مع برشلونة، وهو ما تزامن مع التقارير الصحفية التي تداولها وسائل الإعلام حول اهتمام أكثر من نادٍ صيني بالحصول على خدماته.
الرسام الإسباني تحدث عن مستقبله قائلًا “أعلم ما سوف أفعله بشأن مستقبلي. أحظى بدعم الناس ودائمًا ما حظيت به. إنه شيء لن يجعلني أغير قراري”.
 
وظهرت الدموع على وجه أندريس إنييستا عقب خروجه من المباراة النهائية ببطولة كأس ملك إسبانيا، ولكن لا يجب أن يبكي هذا الرجل صاحب الإنجازات الكثيرة، فخلفه سنوات من الضحك.
 
فلا يجب أن يبكي هذا الرجل أندريس إنييستا، فهو حقق الكثير من البطولات والإنجازات مع نادي برشلونة الإسباني، منذ أن صعد إلى الفريق الأول في موسم 2001/2002.
 
إنييستا من أبرز اللاعبين في تاريخ الدوري الإسباني بل في كرة القدم بشكل عام، بعد كل ما قدمه في خلال 17 موسم مع نادي برشلونة، من ألقاب جماعية مع فريقه ومنتخب بلاده إلى الجوائز الفردية.
 
قائد نادي برشلونة أندريس إنييستا، هو الذي أضحك جماهير البلواجرانا عام 2009 عندما قاد فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بهدف قاتل أمام تشيلسي الإنجليزي، وفعل نفسي الشيء عندما سجل هدف فوز منتخب بلاده إسبانيا ببطولة كأس العالم 2010 على حساب منتخب هولندا.
 
فيجب على أندريس إنييستا أن يرحل عن نادي برشلونة، وهو رافع رأسه ومبتسم وليس باكياً، فلقد أضحكت الكثير من الملايين في السنوات الأخيرة.