قصة درامية بطلها ” كويني ” .. كيف خسر برشلونة لقب الليجا منذ 37 عاماً ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عاشت إسبانيا في الساعات القليلة الماضية ، حالة من الحزن والحداد ، إثر وفاة إنريكو كاسترو غونزاليس الملقب بـ”كويني” ، لاعب برشلونة وسبورتينج خيخون السابق ، عن عمر يناهز 68 عاماً بسبب نوبة قلبية في مسقط رأسه بمدينة خيخون بشمال إسبانيا .

    وأعدت صحيفة ” آس ” الإسبانية تقريراً تبرز فيه القصة الدرامية التي تصدر مشهدها ” كويني ” الذي راح ضحية عملية اختطاف في 1 مارس 1980 على يد رجلين مسلحين بقوة السلاح من باب منزله ، ووضع في شاحنة بينما كان يهم بالمغادرة لاستقبال عائلته القادمة من مطار أستورياس بعد انتهاء مباراة سحق فيها برشلونة فريق هيركوليس بـ 6 أهداف كان نصيبه منها هدفين .. وبعد تأخر وصوله إلى المطار سارعت زوجته ” ماريا ” إلى الاتصال بالشرطة وإبلاغهم عن اختفائه ، علماً أنها كانت آخر شخص تواصل معه .

    ووردت بعد ذلك مكالمتان وعد خلالهما الخاطفون بإطلاق سراح جونزاليس خلال 11 يوماً شريطة عدم إبلاغ وسائل الإعلام والشرطة قبل المواجهة التي ستجمع بين برشلونة وأتلتيكو مدريد .

    وتركت الحادثة برشلونة الذي كان على وشك الفوز ببطولة الدوري الإسباني بدون أفضل لاعبيه ، وكان لها تأثير معنوي ثقيل على معنويات اللاعبين ، حيث رفض بيرند شوستر اللعب خوفاً على حياته وعائلته ، ولم يكن اللاعب الوحيد الذي فكر بتلك الطريقة ، ومع ذلك لعب برشلونة المباراة الحاسمة ضد أتلتيكو مدريد وانهزم بهدف نظيف .

    وخاض برشلونة 4 مباريات بدون كويني ، ولم ينجح في الحصول سوى على نقطة وحيدة خلالها ، ليخسر الفريق الكتالوني في النهاية السباق على لقب الدوري لصالح ريال سوسيداد .

    ويعد كويني واحداً من أفضل المهاجمين في تاريخ إسبانيا ، حيث سجل 231 هدفاً في 443 مباراة مع سبورتينج خيخون ، كما أحرز 54 هدفاً في 100 مباراة مع برشلونة .