سبورت 360 – أنهى برشلونة القسم الأول من الموسم في الدوري الإسباني متربعاً على الصدارة بفارق مريح عن غريمه التقليدي ريال مدريد، ونجح في تحقيق الفوز في 16 مباراة من أصل 19 مباراة خاضها، متلقياً هزيمة وحيدة وتعادلين.
لكن برشلونة يدرك جيداً أن فارق 5 نقاط الذي يفصله عن ريال مدريد لن يمنحه لقب الليجا في نهاية المطاف، لأن الفريق مقبل على 19 مباراة أخرى لن تكون سهلة أبداً، وربما عليه تكرار نفس النتائج التي حققها بالذهاب لكي يظفّر باللقب.
بداية المرحلة الجديدة لبرشلونة ستكون من مباراة إشبيلية يوم الأحد القادم، والتي ستقام على ملعب الكامب نو، ومما لا شك فيه أن المدرب تشافي هرنانديز واللاعبين لا يفكرون سوى في الفوز بهذه المباراة لكي يحافظون على أفضليتهم في السباق.
بالطبع المباراة ليست سهلة على الورق، لأن إشبيلية وإن كان يعاني هذا الموسم، إلا أنه ما زال من الفرق القوية في الدوري الإسباني، كما أن نتائجه ومستواه تحسنا بشكل ملحوظ في الأسابيع الماضية، حيث حقق الفريق 3 انتصارات في آخر 4 مباريات.
ورغم ذلك، تبقى يبقى البرسا الأقرب للظفر بالنقاط الثلاث ضد الفريق الأندلسي، أو على الأقل هذا ما يخبرنا به التاريخ الحديث لمواجهات الفريقين على ملعب الكامب نو.
لو راجعنا آخر 17 مباراة جمعت البرسا وإشبيلية على ملعب الكامب نو، سنجد أن الفريق الكتالوني لم يتلقى أي هزيمة على الإطلاق، محققاً 15 انتصاراً وتعادلين. علماً أن آخر هزيمة تلقاها البرسا على ملعبه من الفريق الأندلسي في الليجا كانت قبل 20 عاماً.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث أحرز برشلونة في شباك إشبيلية 52 هدفاً في 17 مباراة الأخيرة في الكامب نو، بمعدل 3 أهداف في المباراة تقريباً، بينما استقبلت شباكه 10 أهداف فقط. هذه الإحصائية وحدها كفيلة أن توضح مدى الفارق الكبير بين الفريقين خلال العقدين الماضيين.
