سبورت 360 – عاد برشلونة بفوز هام من ميدان ريال مايوركا، خطف به صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، مؤقتاً، بعدما انتصر بهدف دون رد سجله البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
تشافي هيرنانديز، مدرب البارسا، اتجه للدفع بتشكيلة غاب عنها عدد كبير من اللاعبين، منهم من غاب بقرار فني وآخر بسبب الإصابة، ورغم ذلك نجح الفريق في تسجيل هدف اللقاء اليتيم خلال الفترة الأولى، وحافظ عليه في الثانية ليحصد ثلاث نقاط هامة للغاية.
المشكلة التي كانت تضرب برشلونة دوماً هي المباراة الأولى عقب فترة التوقف الدولي، ناهيك عن كون المباراة خارج الديار، ومع شبح الإصابات الذي ضرب صفوف الفريق، وبالأخص خط الدفاع، لينجح تشافي ورجاله في النهاية في تحقيق المطلوب وحصد النقاط الثلاث.
ووسط الأداء الذي لم يكن مقنعاً، كعادة كتيبة تشافي هذا الموسم، نجح الألماني تير شتيجن في تقديم بصمات واضحة ساعدت الفريق على الانتصار، ليبرهن من جديد على أنه يحظى بموسم استثنائي مع كتيبة البلوجرانا بالحفاظ على نظافة شباكه ست مرات في سبع مباريات.
ومن جديد ظهر السفاح البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ليضع اسمه على لوح النتيجة، ويقود الفريق لعزف نغمة الانتصار في مباراة يمكن أن تكون ضمن المباريات التي يطلق عليها” تُكسب ولا تلعب”.
المثير في هدف ليفاندوفسكي ليس فقط أنه هدف الانتصار، بل أنه جاء من نصف فرصة، ومن كرة لم يكن يتخيل أحد أنها ستنتهي في الشباك، ولذلك يثبت البولندي أنه القطعة التي كان ينقصها هجوم البلوجرانا في الفترة الماضية، لاعب يستطيع حمل الفريق على كتفيه ومساعدته على الانتصار حتى في أحلك الظروف.
الشاب أليخاندرو بالدي اليوم أظهر مستويات طيبة أيضاً في الرواق الأيمن ويمكن اعتباره اللاعب الأكثر إبهاراً في الموسم، فقد أظهر اللاعب المجتهد جدية كبيرة في الميدان، بالتزامه بتعليمات المدرب تشافي وتطبيقها بحذافيرها.
ورغم أن برشلونة أجرى عدة تغييرات على الخط الخلفي في ظل إصابة جوليس كوندي ورونالد أراوخو، إلا أن الفريق حافظ على نظافة شباكه، وكان تير شتيجن حاضراً لمعالجة الهفوات البسيطة من لاعبي الدفاع خلال المباراة.
