تقييم الموسم.. برشلونة يسقط بسبب الأزمات الفنية والإدارية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • برشلونة - الدوري الإسباني

    سبورت 360 – بعد كل ما حدث في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، كان من المنطقي أن ينتهي موسم فريق برشلونة الإسباني بشكل كارثي.

    البرسا خرج من الموسم بدون أي لقب، بعد خسارة الدوري الإسباني لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، بفارق 13 نقطة، وتوديع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات، لأول مرة منذ عام 2001، وكل ما حدث كان طبيعيًا، بسبب الأزمة الفنية والإدارية التي يمر بها النادي الكتالوني.

    برشلونة في الصيف الماضي تعاقد مع كل من، الأرجنتيني سيرخيو أجويرو والإسباني إيريك جارسيا من صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، بجانب ضم الدولي الهولندي ممفيس ديباي، من ليون الفرنسي، ولم ينجح الثلاثي في تقديم الإضافة المنتظرة منهم، سواء بسبب الإصابات أو عدم ثبات المستوى.

    الصدمة الأكبر في ميركاتو صيف 2021، كانت رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد الفشل في تجديد عقده، نتيجة القيود المالية التي فرضتها رابطة الدوري الإسباني على النادي الكتالوني.

    تشافي هيرنانديز – برشلونة – الدوري الإسباني

    تقييم موسم برشلونة

    برشلونة بدأ الموسم بشكل متراجع، حيث كان يحتل المركز الثامن، في جدول ترتيب بطولة الدوري الإسباني، مما جعل النادي يتخذ قرارًا بإقالة الهولندي رونالد كومان، من منصبه، بسبب سوء النتائج والأداء، في شهر أكتوبر الماضي، عقب الهزيمة أمام رايو فاييكانو.

    خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، دخل في عدة خلافات مع كومان، وفقًا لما أكدته عدة تقارير صحفية إسبانية، بسبب سوء مستوى الفريق، حيث كان الأول يرغب في إقالة الأخير من منصبه، قبل بداية الموسم، ولكنه لم يعثر على البديل المناسب، بالإضافة إلى عدم رغبة النادي في سداد الشرط الجزائي المتواجد بعقد المدرب الهولندي.

    بعد إقالة كومان من منصبه، شكك المدرب الهولندي في عدم قدرة البرسا على تجديد تعاقد ميسي، على الرغم أن النادي الكتالوني دفع 55 مليون يورو في شهر يناير الماضي، من أجل ضم الدولي الإسباني فيران توريس، من مانشستر سيتي.

    مشاكل برشلونة الإدارية وصلت أيضًا إلى الفشل في تجديد عقود نجوم الفريق، مثل جافي وعثمان ديمبيلي، رغم المفاوضات الطويلة التي استمرت بين النادي الكتالوني ووكلاء أعمال الثنائي.

    وسط كل هذه الظروف، كان من الطبيعي أن يتأثر اللاعبون والمدير الفني على أرض الملعب، في ظل عدم الاستقرار، ولكن كل شيء تغير داخل النادي الكتالوني، بعد التعاقد مع تشافي هيرنانديز، في شهر نوفمبر الماضي.

    مع وصول تشافي إلى برشلونة، تحسنت نتائج الفريق الكتالوني بشكل أكبر، كما أن الأداء بات أفضل، مع الاعتراف بالإضافة الفنية التي قدمتها الصفقات الجديدة للبرسا (فيران توريس، أداما تراوري وبيير إميريك أوباميانج).

    برشلونة كان يسير بطريقة رائعة، وكان في طريقه لتحقيق لقب الدوري الأوروبي مع تشافي، ولكن ما حدث قبل مباراة الإياب أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني، على ملعب كامب نو، أعاد الأمور إلى نقطة الصفر مرة أخرى داخل البرسا.

    جماهير البلوجرانا قامت ببيع تذاكر المباراة إلى جماهير فرانكفورت، مما جعل أعداد جمهور الفريق الألماني أكبر من أعداد جماهير البرسا في مدرجات ملعب كامب نو، لدرجة أنك تشعر أن اللقاء كان يٌقام في ألمانيا.

    ما حدث من الجماهير أثر بشكل سلبي على لاعبي برشلونة، ومنح فرانكفورت الأفضلية، وكان من الطبيعي أن يخسر البرسا.

    ما حدث من جماهير برشلونة أثر على اللاعبين في عدة مباريات أخرى بعد مباراة فرانفكورت، حيث خسر البرسا أمام كل من، قادش، رايو فاييكانو، فياريال، بجانب التعادل السلبي بدون أهداف مع خيتافي.

    برشلونة في نهاية المطاف نجح في خطف المركز الثاني، بجدول ترتيب الليجا، من إشبيلية وأتلتيكو مدريد، وذلك بسبب السقوط الحر للثنائي.

    بشكل عام، يعتبر موسم برشلونة فاشلًا، بسبب كل ما حدث داخل وخارج الملعب.