برشلونة - الدوري الإسباني

سبورت 360- تمكن برشلونة من العودة من أرض مُنافسه  فالنسيا بانتصار ثمين وصعب بثلاثة أهدافٍ لهدفين، وذلك في المُباراة التي أقيمت بينهما في إطار مُنافسات الدوري الإسباني.

وكان التهديف في المُباراة التي استضافها ملعب ميستايا قد بدأ عن طريق جابريل باوليستا للخفافيش في الدقيقة 50، قبل أن يرد برشلونة بثلاثة أهداف مُتتالية بين الدقيقتين 57 و 69، حيث سجل ميسي هدفين في الدقيقتين 57 و 69، فيما سجل جريزمان هدفاً في الدقيقة 63.

وعاد فالنسيا ليُقلص الفارق بهدفٍ مُذهل من تسديدة رائعة من كارلوس سولير في الدقيقة 83، وهو الهدف الذي أشعل الدقائق الأخيرة من المُباراة.

ميسي ملك الركلات الحرة مع برشلونة

وأفرزت المُباراة التي انتهت بانتصار أبقى آمال برشلونة قائمة في الفوز بالليجا عدة أرقام هامة، نسرد بعضاً منها في السطور التالية:

رفع ميسي رصيد أهدافه في المُواجهات المُباشرة ضد فالنسيا لهدفه الحادي والثلاثين بعد 36 مُباراة لعبها ضد الخفافيش في مُسابقتي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا.

كما رفع ميسي رصيد أهدافه هذا الموسم في الليجا للهدف الثامن والعشرين، يحتل بهم  المركز الأول في صدارة هدافي المُسابقة، ولا يتفوق عليه في الدوريات الأوروبية الكُبرى سوى روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل 36 هدفاً مع بايرن ميونخ في الدوري الألماني.

وشهدت المُباراة إهدار ليونيل ميسي ركلة جزاء سُرعان ما حولها لهدف بعد عودة الكرة إليه، وهو الأمر الذي يتكرر للمرة الثانية أمام فالنسيا هذ الموسم، وتُعد هذه المرة الأولى للساحر الأرجنتيني أن يُهدر ركلتين ضد المُنافس نفسه في الدوري الإسباني خلال نفس الموسم.

كما تُعد الركلة الحرة التي حولها ميسي لهدفٍ في لقطة الهدف الثالث هي الركلة الخمسين التي ينجح ميسي في تحويلها لأهداف خلال مسيرته مع برشلونة في كافة المُسابقات.

وبالحديث عن الإحصائيات فإن برشلونة وصل لنقطته 74 بعد مرور 34، ولم يُخفق الفريق في الفوز بالمُسابقة حينما يصل لهذه المرحلة من المُباريات بهذا الرصيد من النقاط على الأقل سوى في ثلاث مرات في 2012 و 2014 و 2017، فيما حقق لقب الليجا 13 مرة من أصل 16 مرة عندما يصل لهذا المُعدل.