سبورت 360 – تردد اسم ماتيو أليماني كثيراً في الساعات الماضية، وتحديداً منذ فوز خوان لابورتا بالانتخابات الرئاسية لبرشلونة، بعد تفوقه على منافسيه فيكتور فونت وتوني فريتشا، فهناك اتفاق في وسائل الإعلام أن هذا الشخص هو من سيقود المشروع الرياضي في النادي الكاتالوني.
ويوجد اختلاف في الصحف الإسبانية حول المسمى الوظيفي لماتيو أليماني في برشلونة، لكن جميع التسميات تؤكد أنه سيكون المسؤول الأول عن كل شيء متعلق بالجانب الرياضي في البرسا، بالتعاون مع جوردي كرويف نجل الأسطورة الراحل يوهان كرويف، بينما سينشغل خوان لابورتا بالأمور الإدارية والمالية.
ويحظى ماتيو أليماني بتأييد الصحف الموالية لبرشلونة بشكل كبير، وهناك حالة من التفاؤل حول قدرته على إعادة الفريق للقمة مجدداً خلال السنوات القادمة، وهذه الثقة لم تأتي من فراغ، لأنه يوجد أسباب منطقية تدعو للتفاؤل بشأن هذا الشخص.
في عام 2000، وبعد فوز فلورنتينو بيريز في الانتخابات الرئاسية لريال مدريد، عَرَضَ الأخير على ماتيو أليماني أن يتولى منصب المدير العام للنادي، لكنه رفض هذا العرض، لأنه حصل منصب أفضل وهو رئيس نادي مايوركا.
تولى ماتيو أليماني رئاسة نادي مايوركا من عام 2000 وحتى عام 2005، وحقق الفريق في عهده أفضل إنجاز رياضي، وهو الفوز بلقب كأس الملك عام 2003، وكان نجم الفريق حينها الكاميروني صامويل إيتو، وهو من وافق على بيعه لبرشلونة في صيف 2004.
ترشح ماتيو أليماني لرئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم في عام 2007، لكنه خسر في عدد الأصوات، ليبتعد بعد ذلك عن عالم كرة القدم لفترة من الوقت، قبل أن يظهر مجدداً في منصب المدير العام لفالنسيا في عام 2017.
ونجح أليماني في إعادة فالنسيا للمنافسة بعد أن احتل الفريق المركز 12 في سلم ترتيب الدوري الإسباني موسم 2016-2017، حيث تعاقد مع المدرب مارسيلينو، وبعدها تمكن الفريق من احتلال المركز الرابع لموسمين على التوالي، والذي منحه بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وتم إقالة أليماني من منصبه من قبل بيتر ليم مالك نادي فالنسيا في 7 من نوفمبر لعام 2019، ويقال أن السبب يعود لخلافات شخصية، وأقيل معه أيضاً المدرب مارسيلينو، ومنذ ذلك الوقت، بدأ مستوى الخفافيش بالانحدار، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز التاسع، بينما يحتل هذا الموسم المركز 12.
