6 تحديات تنتظر خوان لابورتا في ولايته الثانية مع برشلونة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • خوان لابورتا - برشلونة - الدوري الإسباني

    سبورت 360 – وأخيراً استعاد برشلونة الاستقرار والهدوء بعد أشهر من العذاب بدون رئيس للنادي، وبعد سنوات شهدت تخبطاً إدارياً على جميع الأصعدة، الآن عاد خوان لابورتا لقيادة المشروع الجديد، على أمل أن يكرر الإنجازات التي حققها خلال ولايته الأولى.

    مهمة خوان لابورتا الذي تفوق على فيكتور فونت وتوني فريتشا بعدد الأصوات لن تكون سهلة على الإطلاق، فهناك العديد من المشاكل الإدارة والرياضية التي تطلب تدخل الرئيس الجديد، ومما لا شك فيه أنه مقبل على تحديات صعبة للغاية يجب عليه اجتيازها للخروج بالنادي إلى بر الأمان.

    ونشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً يستعرض أبرز التحديات التي تنتظر خوان لابورتا كرئيس جديد لبرشلونة، والتي سوف نذكرها لكم كما جاءت:-

    إقناع ليونيل ميسي بالبقاء في برشلونة

    لا شك أن أول اختبار يواجه خوان لابورتا هو أن يقدم صيغة عقد جديدة يمكن أن تقنع ليونيل ميسي بالبقاء مع النادي لسنوات إضافية، حيث أن عقد اللاعب سينتهي عقب نهاية الموسم الحالي، ولم يتبقى الكثير من الوقت لكي يتم التوقيع على عقد جديد يرضي الطرفين، والأمر لا يتعلق بالتفاصيل المالية وبنود العقد فقط، لأن الأهم هو تقديم مشروع رياضي مقنع للنجم الأرجنتيني.

    ورغم أن ليونيل ميسي يحصل على راتب كبير جداً في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها برشلونة، إلا أن استمراره مهم جداً، ليس من الناحية الرياضية وحسب، بل حتى على الصعيد الاقتصادي، لأن النادي يكسب الكثير من الأموال بوجوده، وذلك بفضل عدد القمصان المهول الذي يتم بيعه باسمه كل موسم، بالإضافة إلى عقود الرعاية التي تصل النادي الذي يضم أفضل لاعب في العالم وربما الأفضل في التاريخ.

    من سيقود مشروع برشلونة بعد وصوله؟

    لم يكشف لابورتا عن أوراقه بشكل كامل في برنامجه الانتخابي، لكن بعض المصادر تؤكد أن ماتيو اليماني سيتولى منصب المدير العام، وهو أعلى منصب تنفيذي في النادي بعد الرئيس، بينما من المرجح أن يتم التعاقد مع جوردي كرويف نجل الأسطورة يوهان كرويف ليشغل منصب السكرتير التقني.

    ويتبقى فقط المنصب الأهم وهو المدرب، في الوقت الحالي يحظى رونالد كومان بثقة الجميع بعد أن استعاد الفريق جزء من هويته في الأسابيع الأخيرة، لكن اسم تشافي هيرنانديز مدرب السد يبقى مطروحاً خلال الفترة القادمة.

    الخروج بسوق انتقالات ناجحة في هذه الظروف

    تسببت جائحة فيروس كورونا بخسائر مالية فادحة في نادي برشلونة، وما يزيد مهمة لابورتا تعقيداً، أن النادي يعاني من ارتفاع فاتورة أجور اللاعبين، وبالتالي هو مقبل على تحدٍ صعب للغاية يتمثل في تدعيم صفوف الفريق والحفاظ على ركائزه والتخلص من بعض اللاعبين، بالإضافة إلى الهدف الأهم وهو إعادة ضبط ميزانية النادي مجدداً من خلال هذه السوق.

    أنسو فاتي وعثمان ديمبيلي مثلاً كلاهما سينتهي عقدهما في صيف 2022، ويحتاجان لعقد جيد في الأشهر القليلة القادمة، كما يتوجب على لابورتا التخلص من فيليب كوتينيو وصامويل أومتيتي اللذان يحصلان على رواتب مرتفعة للغاية ولا يقدمان الإضافة المطلوبة، ولن يكون سهلاً نقلهما إلى نادٍ آخر في ظل عدم اقتناع أي فريق بالتعاقد معهما، كما يجب على الرئيس الجديد أن يلبي أهداف رونالد كومان في السوق، والمتمثلة بالتعاقد مع إريك جارسيا، ممفيس ديباي وفينالدوم.

    خوان لابورتا - برشلونة - الدوري الإسباني

    إعادة أبناء برشلونة للمساعدة في قيادة النادي

    من الأمور المهمة التي ينتظرها الجميع من خوان لابورتا أن يعيد أبناء النادي ويمنحهم مناصب مؤثرة ومهمة، فمثلاً رفض كارليس بويول العمل مع جوسيب ماريا بارتوميو لفترة طويلة، ورحل عن النادي بشكل مفاجئ، لكن من المتوقع أن يعود الآن بعد فوز لابورتا في الانتخابات، كما من المنتظر أن يتم الاستعانة بـخوسيه رامون أليكزانكو الذي رفع أول دوري أبطال أوروبا في تاريخ البرسا.

    تحسين وضع برشلونة اقتصادياً

    هذا أهم تحدي يواجه لابورتا بعد مسألة الإبقاء على ليونيل ميسي، النادي غارق في الديون حالياً، والتي تقدر بنحو مليار يورو، مما يعني أنه بحاجة للبحث عن مصادر دخل جديدة، وهناك أمور بحاجة للتطوير مثل عقود الرعاية، عملية بيع القمصان، توسيع دائرة العضوية في النادي، والأهم من هذا كله هو تقليل فاتورة أجور اللاعبين والحد من المصاريف قدر الإمكان بشكل لا يضر بالمشروع الجديد.

    ملعب الكامب نو الجديد 

    مشروع الملعب الجديد في برشلونة تم مناقشته منذ عدة سنوات، إلا أن تنفيذه كان مستحيلاً في السنوات الماضية، لكنه أصبح ضرورة في الوقت الحالي لمواكبة تطور التكنولوجيا في عالم كرة القدم من جهة، ولمنافسة الأندية الكبيرة الأخرى في هذا الجانب من جهة أخرى، وبالأخص الغريم التقليدي ريال مدريد الذي سينتهي من مشروع ملعب سانتياجو برنابيو الجديد في عام 2022.

    التحدي الآن هو تقديم خطة أولية لكيفية تطوير ملعب الكامب نو وتغطية التكاليف المترتبة على ذلك، ويجب القيام بذلك عبر مرحلة واحدة وليس عدة مراحل، على أن ينتهي المشروع بالكامل في عام 2024، بالتزامن مع الذكرى 125 لتأسيس نادي برشلونة، وسيخوض البرسا مبارياته في ملعب الفريق الثاني أثناء تنفيذ هذا المشروع.